
اخبار ع النار-أفادت مصادر عبرية، اليوم الأحد، بمقتل جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في حدث أمني خطير وقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في خرق هو الأعنف لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل أيام.
ووقع انفجار استهدف آلية هندسية تابعة لجيش الاحتلال، يُشتبه بأنه ناتج عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة بحسب مزاعم الاحتلال، مما دفع قوات الاحتلال للرد الفوري بغارات جوية على المنطقة.
ووفقاً للتقارير الأولية الصادرة عن جيش الاحتلال ، استهدف الانفجار آلية هندسية كانت تعمل في منطقة رفح.
وتشير الشكوك إلى أن مسلحين فلسطينيين نفذوا الهجوم باستخدام صاروخ مضاد للدروع أو عن طريق تفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقاً. وقد تم استدعاء قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى مكان الحادث.
وكشفت بأن نتنياهو يقيم الوضع الأمني في قطاع غزة مع وزير جيشه يسرائيل كاتس ومسؤولين آخرين للرد على ما وصفته بخرق وقف إطلاق النار في رفح جنوبي قطاع.
كما نقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن الغارات على رفح في محاولة لحماية مليشيات ياسر أبو شباب.بالتزامن مع حادث رفح، وقع حدث أمني آخر في منطقة جباليا شمال قطاع غزة. ووفقاً لجيش الاحتلال، قامت قوات من لواء “جفعاتي” بقتل مسلحين اثنين بعد أن تسللا عبر “الخط الأصفر” (خط الانسحاب المتفق عليه بموجب الاتفاق) واقتربا من القوات بشكل شكل تهديداً لحياتهم، بحسب زعم الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات الميدانية الخطيرة لتلقي بظلال كثيفة من الشك حول مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية ويهدف لإنهاء حرب استمرت لعامين. وتزيد هذه الخروقات من مخاوف انهيار الاتفاق وعودة المواجهة الشاملة إلى قطاع غزة.