كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن تفاصيل السنوات الأخيرة لأسطورة ألمانيا فرانز بيكنباور الذي توفي الإثنين.
أكدت الصحيفة أن “القيصر” تراجع عن الحياة العامة لمدة ثماني سنوات بعد وفاة نجله ستيفان وفضيحة كأس العالم 2006 التي شهدت التحقيق معه بتهمة الاحتيال.
وأضافت: “توفي بيكنباور عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع مرض باركنسون والخرف، بالإضافة إلى خضوعه لعمليات جراحية في القلب، ومع ذلك، فإن وفاة ابنه وفضيحة كأس العالم هي التي أدت إلى تدهور صحته في السنوات الماضية”.
وتابعت: “تأثرت صحة بيكنباور بالوفاة المأساوية لابنه ستيفان عن عمر ناهز 46 عاماً بسبب ورم في المخ بعد تشخيصه قبل عامين، إذ ذكرت التقارير في ذلك الوقت أن الابن البالغ من العمر 46 عاماً لم يكن قادراً على التحدث وكان بالكاد واعياً قبل وفاته، ما ترك بيكنباور محطماً عاطفياً”.
وتحدث أسطورة بايرن ميونخ في ذلك الوقت وقال إنه “نادم على وضع كرة القدم في مقدمة اهتمامات عائلته”، مدعياً أنه “كان أباً سيئاً لغيابه عن حياته العادية، في مقابلة تلفزيونية عام 2005.
وذكرت: “مع تدهور حالته الصحية اختفى عن الأضواء لمدة ثماني سنوات حتى وفاته، حيث تحدثت وسائل إعلام ألمانية عن مدى تدهور ذاكرته بشكل كبير في الأشهر الأخيرة”.
وواصلت: “في عام 2019، كشفت مجلة بونتي أن بيكنباور، الملقب بـ “القيصر”، فقد البصر في إحدى عينيه بعد مشاركته في بطولة غولف باسمه”.
وقال عن هذا الحادث: “أصبت بعدوى في إحدى عيني، ولسوء الحظ، لم أعد أستطيع رؤية أي شيء بعيني اليمنى، وأنا بحاجة إلى أن أكون حذراً مع قلبي”.
وأردفت: “يُنظر إلى بيكنباور بالإجماع على أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، لقد كان جزءًا من منتخب ألمانيا الغربية الذي خسر أمام إنجلترا في نهائي كأس العالم 1966، بينما ينتمي إلى قائمة حصرية، فهو واحد من ثلاثة رجال فقط، بمن فيهم مدرب فرنسا ديدييه ديشامب والأيقونة البرازيلية ماريو زاغالو، الذي وافته المنية الأسبوع الماضي، فازوا بكأس العالم كلاعب ومدرب”.