
اخبار ع النار-نشر جيش الاحتلال صورة جديدة لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، مما أثار تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل.
وأظهرت الصورة السنوار وهو ممدّد على الركام مرتديا بزته العسكرية عقب استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي داخل أحد المنازل بقطاع غزة.
وتفاعل المغردون مع الصورة بتعليقات مؤثرة، من بينها “الله يرحمه أبو إبراهيم ويتقبله”، و”سلام عليك يا صاحب العصا في ذكرى ارتقائك الأولى”.
وغرد آخر “مات في الميدان، وساحات القتال لا تسمح بالدخول إلا للأبطال”.
وقبل عام، تمكنت القوات الإسرائيلية من قتل السنوار، خلال اشتباك بمنطقة تل السلطان، في محافظة رفح جنوبي غزة، وكان يرتدي سترة عسكرية.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، وقتها، إن السنوار ألقى قنابل يدوية على الجنود الذين دخلوا المبنى للبحث عنه رغم أنه كان مصابا بقذيفة دبابة.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، أكدت فيه أن “دماء القادة الشهداء تعزز طريق المقاومة وتورث الأجيال عهد الثبات والوفاء حتى تحرير الأرض والمقدسات”.
وقالت الحركة في بيانها، إن السنوار “ختم حياته ومسيرته الجهادية البطولية في قلب معركة طوفان الأقصى، مقبلًا غير مدبر، متحديًا بطش الاحتلال”.
وأشارت إلى أن مرور عام على استشهاده يأتي “وشعبنا قد حقق إنجازًا وطنيًا باتفاقٍ أفشل مخططات الاحتلال في العدوان على غزة، وأثمر عن صفقة تبادل للأسرى بعنوان طوفان الأحرار، حرر بموجبها 1968 أسيرًا فلسطينيًّا”.