
اخبار ع النار-خيّم الحزن على الوسط الفني التركي بعد إعلان وفاة الفنانة غُل توت، المعروفة باسمها الفني “غُللو”، عن عمر ناهز 51 عاماً، إثر سقوطها من شرفة منزلها في الطابق الخامس بمدينة تشينارجك بولاية يالوفا.
وفي التفاصيل، تلقّت السلطات الأمنية في يالوفا التركية بلاغاً عند الساعة 01:28 فجراً يفيد بوقوع “سقوط من علو” في حي هارمانلار. وعند انتقال الفرق الأمنية والطبية إلى الموقع، تبين أن الفنانة غُللو وقعت من الأعلى وماتت على الفور. وتم نقل جثمانها إلى مشرحة مستشفى يالوفا لتشريح الجثة وإجراء الفحوص اللازمة.
وعلى الفور، فتحت النيابة العامة، قسم شرطة تشينارجك، تحقيقاً موسعاً في الحادث تحت مسمى “سقوط من ارتفاع”، وذلك للتأكد من ملابسات ما حصل معها على الشرفة، وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية.
بدوره، أعلن ابنها طوغبرك ياغيز خبر الوفاة من خلال نشره صورة لوالدته على منصة إنستغرام، أكد فيه أن الحادث مأساوي وطارئ، نافياً بشكل قاطع ما تردد عن انتحار والدته.
وقال: “أشارككم هذا الخبر المؤسف: فقدنا والدتي الفنانة القديرة غُللو إثر حادث مأساوي الليلة الماضية، وما يُشاع عن انتحارها عارٍ تماما من الصحة. سأوافيكم بتفاصيل الجنازة لاحقاً”.
كما أكدت مساعدتها دنيز، في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، أن الفنانة لم تنتحر بل فقدت توازنها بينما كانت ترقص على سطح المنزل برفقة ابنتها، فسقطت بشكل مفاجئ.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من تشييع الراحلة، وأظهرت اللقطات انهيار ابنتها ووجود عدد كبير من النجوم، وقد سيطر الحزن على وجوه الجميع، كما بدت على وجوههم علامة الصدمة والحزن.
يذكر أن النجمة غُللو ولدت في حي قاسم باشا بمنطقة بيوغلو في إسطنبول عام 1973، وبدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة عبر الغناء في قاعات الأفراح عام 1988. وعُرفت الفنانة التركية بأغانيها الرومانسية ضمن موسيقى الأرابيسك، وحققت شهرة واسعة في التسعينيات. ابتعدت لفترة قصيرة عن الساحة الفنية بعد زواجها، ثم عادت بعد طلاقها في عام 2000.