ليلة صعبة على مدينة غزة.. شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي عنيف

اخبار  ع النار-تعرّضت مدينة غزة فجر الثلاثاء لقصف إسرائيلي عنيف، وذلك غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب للتعبير عن دعم الولايات المتّحدة “الراسخ” لها.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إنّ “القصف ما زال مستمرا بشكل كثيف على مدينة غزة وأعداد الشهداء والإصابات في ازدياد”.
وأضاف أن “هناك شهداء ومصابون ومفقودون تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في محيط ساحة الشوا” فجر الثلاثاء، واصفا هذه الضربة بأنّها “مجزرة كبيرة”.
من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “غزة تحترق وجنود الجيش يقاتلون لتهيئة الظروف لتحرير المحتجزين والحسم ضد حماس”.
وكان موقع أكسيوس الإخباري ذكر نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش شن هجوما بريًا الإثنين لاحتلال مدينة غزة.
ونُقل عن روبيو قوله اليوم إن أمام حماس “مهلة قصيرة جدا” قد تكون أياما للقبول باتفاق لوقف النار، معتبرًا أن قطر هي الدولة الوحيدة القادرة على التوسط بشأن غزة.
وقال مسؤولان إسرائيليان للموقع، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم العملية البرية، لكنها ترغب في تنفيذها بسرعة، وإنهائها في أقرب وقت ممكن.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “لم يكبح روبيو جماح العملية البرية”.
وأكد مسؤول أميركي أن إدارة ترامب لن توقف إسرائيل، وستسمح لها باتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الحرب في غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي: “إنها ليست حرب ترامب، بل حرب نتنياهو، وهو يتحمل مسؤولية ما سيحدث لاحقا”.
في المقابل قال التلفزيون الفلسطيني إن القصف الإسرائيلي مستمر، ويتركز القصف المدفعي بدعم من الطيران الحربي في الشمال الغربي لمدينة غزة.
أشار التلفزيون إلى كثافة نارية في مناطق أبراج المخابرات والكرامة والأحياء الشمالية الغربية من غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من طائرات “الكواد كابتر” تجاه أي هدف متحرك في محيط تلك المواقع.
قالت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من مساء الاثنين إن سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجمات على مدينة غزة، وخاصة في الجزء الشمالي الغربي منها، ويبدو أن ذلك يأتي في إطار الاستعدادات الأخيرة لانطلاق عملية “عربات جدعون 2”.
ووفق القناة فإن تقديرات جهاز الأمن تشير إلى أن أكثر من 300 ألف من سكان غزة قد غادروا المدينة.

Read Previous

أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل 50 دقيقة من قصف الدوحة

Read Next

هل تجرؤ إسرائيل على قطع المياه والغاز عن الأردن؟

Most Popular