استشهد الصحفيان مصطفى ثريا وحمزة نجل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس.
وكان الشهيد مصطفى ثريا يعرف عن نفسه في خانة التعريفات في صفحته على إنستغرام بعبارة : “ميتة طيبة ، في مكان طيب ، على حال طيب يرضى الله”.
و ثريا صحفي شاب ، وعمل في عدة وسائل اعلام فلطينية ، وكان يعمل مستقلا في الفترة الماضية ، وكان رفيقا دائما لحمزة الدحدوح.
وثريا خصص حسابه الرسمي في تطبيق “إنستغرام” الذي يتابعه عليه نحو 266 ألف شخص لتوفير صورة نافذة على الدمار الذي يحدث في قطاع غزة وشعبها منذ السابع من أكتوبر الماضي على يد جيش الاحتلال.
وعلى مدار الـ92 يومًا الماضية، عرّض مصطفى حياته للخطر في سبيل نقل الصورة الواقعية في قطاع غزة، حيث ارتكب الجيش الاسرائيلي مجازر دموية وإبادة جماعية بحق أهالي القطاع رافقها تطهير عرقي استهدف الأطباء والصحفيين والنساء والشيوخ والأطفال.
وبكلماتٍ مؤثرة، نعى رواد منصات التواصل الاجتماعي الشهيدين، حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، سائلين الله بأن يتغمد روحهما الجنة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
واستذكر عدد من مراقبي الأحداث المؤلمة في غزة محاسن الشهيد مصطفى ثريا، وذكر أحدهم بأنه من الشخصيات المحبوبة لدى المحيطين به في غزة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض.
وذكر آخرون بأن مصطفى ثريا كان صاحب أجمل صور وفيديوهات جوية لغزة قبل الحرب.