
اخبار ع النار-جددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، تأكيدها على موقفها الثابت الرافض لاستهداف المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك في بيان صدر تعقيباً على الأحداث التي شهدتها مدينة القدس المحتلة اليوم. وربطت الرئاسة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بإنهاء الاحتلال ووقف ما وصفته بـ”أعمال الإبادة الجماعية” في غزة و”إرهاب المستوطنين” في الضفة الغربية.
أكدت الرئاسة في بيانها على موقفها المبدئي والثابت في “رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين”. وأضافت أنها تنبذ “جميع أشكال العنف والإرهاب أياً كان مصدره”، في رسالة واضحة تؤكد على حرمة المساس بالمدنيين في الصراع.
الأمن والسلام يبدآن بإنهاء الاحتلال
وشددت الرئاسة على أن الحلول الأمنية لن تحقق الاستقرار، مؤكدةً أن “الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون إنهاء الاحتلال، ووقف أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإرهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة”.
واعتبرت أن الطريق الوحيد لإنهاء دوامة العنف في المنطقة يكمن في تحقيق حل سياسي عادل، يقوم على “نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع”