أكد مصدر مطلع، الجمعة، تنفيذ الأردن غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية وذلك في إطار ملاحقة مهربي المخدرات، الذين يقومون بتصدير السموم للأردن.
وشدد المصدر على أن الغارات تستهدف أشخاصا مرتبطين بتجار المخدرات فقط.
وفي الآونة الأخيرة شهدت المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا نشطا في عمليات التهريب من قبل مهربي مخدرات.
وجدد المصدر تأكيده على أن الأردن لن يتهاون باتخاذ أي إجراءات تحمي مصالحه وحياة أبنائه.
ويسعى المهربون لجعل الأردن نقطة انطلاق للمخدرات المهربة باتجاه دول الخليج.
مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري قال في وقت سابق إن الأردن يواجه حملة مسعورة من قبل تجار المخدرات ومهربي الأسلحة.
وأضاف الحياري أن القوات المسلحة تؤدي مهمتها باقتدار على الواجهات كافة سواء على الواجهة الشمالية للأردن أو حتى في جميع الواجهات وفي الداخل الأردني، مشيرا إلى أن هذا العام شهد زيادة ملحوظة بالإصرار على تهريب المخدرات باستخدام الأسلحة.
القوات المسلحة، بدأت في 17 كانون الثاني/ يناير 2022، بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة وملاحقة العناصر كافة التي تسعى للعبث بالأمن الوطني.
و”قواعد الاشتباك” هي القواعد التي يلتزم بها الجيش في استعماله القوة أثناء أي عملية عسكرية، وتلجأ لها الجيوش للدفاع عن الوطن والأنفس ومساعدة أشخاص في حالة خطر، أو في رد عدوان خارجي.
شهدت المملكة خلال العقد الماضي، قرابة 151 ألف جريمة مخدرات، بمعدل جريمة واحدة كل 28 دقيقة، بحسب أرقام رسمية.
ووفق إحصائيات مديرية الأمن العام، شهد العقد الأخير 150 ألفا و 749 جريمة مخدرات بين 2013 – 2022، من بينها 95 ألفا و411 جريمة في السنوات الخمس الأخيرة، مما استدعى تصعيدا أردنيا في مواجهة تجار المخدرات ومروجيها.المملكة