
المسار الوطني تعقد حوارية “العشائر الأردنية وجبهة الصمود في ظل الضغوط الخارجية والتحديات الإقليمية”
عقدت جمعية المسار الوطني السياسية، ندوتها الحوارية الأولى بعنوان “الأردن ونيران الحروب الإقليمية، العشائر الأردنية وجبهة الصمود في ظل الضغوط الخارجية والتحديات الإقليمية”.
وركزت الندوة التي تأتي ضمن (برنامج حوارات مسارنا الوطني) على الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في الحفاظ على منعة وصلابة الجبهة الداخلية، في وجه الأزمات والمؤامرات التي تحاول اختراق جسد الأردن وتفتييت تركيبته الفسيفسائية الفريدة.
وأكد المشاركون في الندوة على ضرورة أن تلعب العشائر دورا مساندا للقيادة في مواجهة الهجمات غير المتوقفة، ومحاولات التشكيك في مواقف وثوابت الأردن وقيادته تجاه الأمة العربية عامة، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وبينت رئيسة الجمعية إنعام المفلح أن تداعيات الأحداث ما بعد أكتوبر 2023، تستوجب تظافرا لجهود كل مكونات المجتمع الأردني، مضيفة “أن الحرب أو الحروب، باتت متعددة الأبعاد والمستويات، وتتوزع على طيف جغرافي وأمني واقتصادي واسع، ما يستوجب قراءة متعمقة لما تعنيه هذه الحرب في بعدها الإقليمي، على دولة مثل الأردن تقع بين ضغوط الاصطفافات الكبرى، وتحديات الحفاظ على التوازن في علاقاتها”.
مؤكدة أن الحوارات التي تعقدها الجمعية، ستخلص إلى أوراق عمل وتوصيات ترفع إلى أصحاب القرار، لمساعدتهم على اتخاذ القرارات الصائبة التي تفضي بالنهاية إلى حماية الوطن وضمان صلابته وتماسك مجتمعه.
من جهته اعتبر أمين السر عضو الهيئة الإدارية للجمعية المهندس خالد المعايطة، أن اختيار العشائر للندوة الحوارية الأولى، يأتي من باب تاريخ تلك العشائر الطويل في حماية الأردن، ومقاومتها لأعداء الوطن في الداخل والخارج، منذ تأسيس الدولة الأردنية وحتى اليوم.
هذا وشارك في الندوة الحوارية كل من، العين الشيخ طلال صيتان الماضي، الشيخ طراد مسلط الفايز، الشيخ يوسف عبد الحافظ الشهوان العجارمة، والنائب السابق فراس جميل السواعير العجارمة، وبحضور أعضاء الهيئة الإدارية والعامة لجمعية المسار الوطني السياسية.