
روى المحامي عبدالله نصار، قصة حقوقية وقف فيها مترافعا عن استاذه السابق الذي كان يعاني من شبح الافلاس لشركته التي تعمل في الأردن منذ نحو 24 عاما والتي تعتبر مصدر رزقه وزرق ابنائه والعاملين معه، حيث تدخل مقدماً دعماً قانونياً محكماً اثمر عن انقاذ الشركة من الافلاس .
وفي التفاصيل ، تقدم المحامي عبدالله نصار الى المحكمة المختصة بطلب إشعار إعسار، والذي يعتبر سابقة قانونية حيث حصل على الموافقة والقبول من المحكمة، لتبدأ رحلة انقاذ الشركة والذهاب الى تسويات مالية مع الدائنين من خلال الاتفاق على جدولة الديون لمدة 7 سنوات دون فوائد او غرامات.
الخطوة التي تقدم بها المحامي نصار ساهمت في انقاذ الشركة وهي بالمناسبة واحدة من اكبر شركات النقل السياحي في الاردن ، كما انها ساهمت بعودة الشركة الى نشاطها والعودة الى سوق العمل متجاوزة واحدة من اصعب الازمات في تاريخها.
الشركة الآن عادت للعمل في قطاع تأجير السيارات بخطوات ثاتبة ومدروسة، بعد أن كان صاحبها مهددا بالسجن بسبب التزامات مالية ضخمة تراكمت عليه نتيجة الازمة المالية الخانقة التي عصفت بها نتيجة جائحة كورونا وتأثيرات الحرب الاسرائيلية على الأهل في غزة .
هذه القصة تحمل إنسانية رجل القانون وكيف يمكن للمحامي ان يصنع الموقف ويرد الجميل والوفاء بالوفاء.