فيما لا تزال التفاصيل غير مكتملة، سمع دوي انفجار في العاصمة العراقية بغداد، نتيجة قصف نفذته طائرة مسيرة.
أفاد مصدر اليوم الخميس بقصف مقر للحشد الشعبي قرب وزارة الداخلية العراقية في بغداد.
كما أوضح أن الغارة استهدفت مسؤول اللواء الثاني عشر في حركة النجباء، مضيفاً أن الفصائل العراقية أكدت مقتل “أبو تقوى السعيدي” آمر اللواء 12، بالإضافة إلى مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة “علي أبو سجاد”.
غارة بمسيرة
فيما كشفت مصادر في الشرطة أن غارة بطائرة مسيرة استهدفت مقراً لفصائل مسلحة موالية لإيران شرقي العاصمة العراقية، وفق ما نقلت رويترز.
كما لفتت مصادر طبية إلى مقتل اثنين على الأقل من مقاتلي الفصائل المسلحة وإصابة 5 آخرين.
في حين رفع الحشد الشعبي درجة استنفاره، ودخل في حال انذار قصوى بكافة مقاره.
أتت تلك الضربة بعد هجمات عدة شهدتها الأسابيع الماضية، طالت قواعد عسكرية للتحالف تضم قوات أميركية سواء في العراق أو سوريا، وتبناها ما يعرف بـتنظيم ” المقاومة الإسلامية في العراق” الذي يضم إلى جانب النجباء، حزب الله العراقي، وغيرهما.
وكانت “المقاومة” توعدت بتنفيذ مزيد ن الهجمات على القواعد الأميركية، ما لم تتراجع واشنطن عن دعمها المنقطع النظير لإسرائيل خلال حربها على قطاع غزة والتي دخلت شهرها الثالث.
كما جاء هذا الهجوم بعد يومين على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني. وأتى أيضاً بعد نحو أسبوع على اغتيال طال رضي موسوي القيادي الرفيع بالحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ومعلوم أن تلك الفصائل الموالية لإيران والمدعومة منها كانت دعت وعملت تحت مسمى “توحيد الساحات” الذي يهدف إلى تحريك أكثر من جهة في ظل المواجهة والحرب الذائرة بين إسرائيل وحماس في غزة.