اتهم رئيس مجلس استيطاني جنوب إسرائيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة رشوة السكان بمنح مالية مقابل العودة إلى مستوطنات غلاف غزة، والتي لا تزال تتعرض لرشقات صاروخية من القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت هيئة البث الرسمية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإعادة سكان 6 مستوطنات في غلاف غزة على بعد حوالي 4-7 كيلومترات من القطاع إلى منازلهم التي أخلوها مع بداية الحرب.
وقالت هيلا مادمونا، إحدى مستوطنات سديروت، والتي نزحت بعد 7 أكتوبر: “يجب ألا نعود إلى سديروت الآن. أطفالنا ليسوا مستعدين لتجربة الصدمات مرة أخرى. لن نعود إلا عندما تفرغ غزة من المقاومة.
وانتقد يارون صميمي، أحد سكان منطقة “موشاف شوكدا” في غلاف غزة، الحافز المالي، وبحسب قوله فإن عودة السكان ستؤدي إلى نهاية الحرب وعودة الروتين الذي كان يحدث منذ ما قبل 7 أكتوبر.
وقال صميم لموقع “والا”: “إنه نوع من الرشوة، لأنه بالنسبة لكثير من الناس المبلغ يمثل الكثير من المال، لكننا لن نتوصل إلى قرار بشأن حماس إذا عاد السكان. سنعود مرة أخرى لمزيد من الجولات. لسنا مستعدين للعودة.. لسنا بحاجة إلى المزيد من جولات الحرب”.