أمريكية تستيقظ من جراحة حصوات الكلى لتكتشف كارثة

تم تصوير امرأة أمريكية وهي تبتسم خارج المستشفى، بعد ساعات فقط من الإصابة الروتينية، التي أدت إلى بتر أطرافها الأربعة.

وخضعت لوسيندا مولينز (41 عاماً) لعملية جراحية منتظمة لحصوات الكلى، لكنها فقدت ساقيها وذراعيها، بعد أن أخذت العملية منعطفاً مروعاً. وتم نقلها أولاً إلى مستشفى فورت لوجان في ستانفورد، ثم ذهبت إلى مستشفى جامعة كنتاكي في سيارة إسعاف.

وأخبر الأطباء لوسيندا، وهي أم لطفلين، كيف اكتشفوا أن حصوات الكلى قد تسببت بإصابتها بالعدوى، وكانت تعاني من تعفن الدم، واضطر الأطباء إلى بتر ساقيها، وكشفوا أنها ستفقد ذراعيها من أسفل مرفقيها أيضاً، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وقالت الممرضة في وقت سابق من الأسبوع، إنها أُبلغت بأنها ستفقد ذراعيها أسفل مرفقيها لإنقاذ حياتها، وأضافت “لقد فقدت ساقي من الركبتين إلى أسفل ثنائياً وسأفقد ذراعي على الأرجح أسفل المرفقين”.

وعلى الرغم من الأخبار المدمرة، ظلت لوسيندا إيجابية حيث قالت “أنا سعيدة للغاية لأنني على قيد الحياة. سأرى أطفالي. أستطيع رؤية عائلتي. وأقضي وقتي مع زوجي. هذه أشياء بسيطة في هذه المرحلة”.

وبعد التشخيص المأساوي، نشرت شقيقة لوسيندا، لوسي سميث، صوراً لهما وهما تبتسمان خارج المستشفى بعد العملية. وشوهدت لوسيندا، التي تظهر في الصورة تضع الضمادات وتجلس على كرسي متحرك، وهي تبتسم بشجاعة بجوار شقيقتها، التي شكرت الناس على فيسبوك على “دعمهم وحبهم وصلواتهم وبطاقاتهم وطعامهم وزياراتهم”.

وقالت لوسي: “نود أن نشكر الجميع مرة أخرى على كل الدعم والحب والدعاء والبطاقات والطعام والزيارات. أنتم رائعون يا رفاق. في الأيام القليلة المقبلة، سننتقل إلى كاردينال هيل لبضعة أسابيع. ثم تعود لوسيندا على أمل إجراء الجراحة النهائية لها”.

 

 

إقرأ الخبر السابق

عطاء لاستحداث مركز صحي شامل في مستشفى السلط القديم

اقرأ الخبر التالي

بدافع الغيرة على زوجها .. امرأة تتخلص من (أليكسا)

الأكثر شهرة