قال الكاتب الإقتصادي المهندس موسى الساكت ان سعر شحن الحاوية 40 قدم من الصين وصل الى 10 الاف دولار، كما ان
واكد ان أكبر شركات شحن في العالم Hapag-lloyd وMaersk و MSC توقفت عن الشحن عبر البحر الأحمر.
واضاف : في حال استمرار الأزمة، اسعار الغذاء وكثير من المنتجات سيرتفع سعرها على اثر شح مدخلات الانتاج وشح المعروض. الحلول موجودة وبحاجة إلى تدخل من الحكومة وفورا.
البضائع العالقة
رغم أن مديري الخدمات اللوجستية لا يملكون التحكم في الحاويات الموجودة حالياً على السفن التي تم تغيير مسارها إلا أن لهم حكماً على الحاويات العالقة التي لم يتم تحميلها من موانئ أوروبا أو الشرق الأوسط، وعلى حاويات الاستيراد في آسيا التي تستعد للتحميل على السفن.
ويقول الرؤساء التنفيذيون في قطاع الخدمات اللوجستية إنهم يقومون في الوقت الحالي بفرز هذه الشحنة، وبالنسبة للشحنة التي تعتبر «عالقة» في أوروبا أو الشرق الأوسط فإنهم يتطلعون إلى نقل منتجات مختارة عن طريق الجو كحل ممكن.
وتقوم شركات الشحن الأمريكية كذلك بتقييم طرق التجارة البديلة كأن تكون عبر المحيط الهادئ إلى الساحل الغربي، وحتى قناة بنما، للوصول إلى موانئ الخليج والساحل الشرقي، مع اتخاذ القرارات المتعلقة بتحليل وقت العبور وتكاليف الشحن.
ويجري النظر في بعض الموانئ ذات القدرات العالمية كدبي، كبدائل محتملة في منطقة الشرق الأوسط حيث يجب التصرف وإيجاد البدائل في مجال الخدمات اللوجستية للحفاظ على الحركة التجارية.
واستثمرت شركات النقل البحري، مثل ميرسك وغيرها، في إدارة سلسلة التوريد اللوجستية الخاصة بها وتعاونت مع شركات الخدمات اللوجستية الأخرى للتحكم بشكل أفضل في مصير حاويات عملائها والقدرة على الاستجابة السريعة تجاه الأزمات.
وتمتلك ميرسك أكثر من 20 طائرة تقوم برحلات منتظمة حول العالم، وكغيرها من شركات النقل الأخرى لديها إمكانية شحن بضائعها عن طريق شركات الطيران الكبرى، كما تتوفر أيضاً إمكانية نقل البضائع بالسكك الحديدية.
وبحسب شبكة «سي إن بي سي» فإن الشحنات الموجودة في الموانئ التي لا تمر بها السفن التي غيرت مسارها سيتم نشر «سفن مغذية» أصغر حجماً لشحن تلك الحاويات والإبحار بها إلى ميناء أكبر. وبمجرد الوصول إلى هناك سيتم تحميل الحاويات على سفن ذات القدرة الاستيعابية الكبرى والاستمرار في الرحلة البحرية الطويلة.