ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه عُرض، أمام المستوى السياسي في دولة الاحتلال، سلاح صيني، ضُبطت كميات كبيرة منه في قطاع غزة.
وقال الصحافي “الإسرائيلي”، عاميت سيغل، إنّ “هذا الأمر يجسّد محور الشرّ المتبلور هنا: الصين – إيران – روسيا – كوريا الشمالية – حماس”. على حد تعبيره
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام عبرية كشفت، قبل أيام، أنّ الصينيين بدأوا، في الآونة الأخيرة، وضع “عقبات بيروقراطية أمام الشحنات المرسلة إلى إسرائيل”، ولاسيما المستوردة من مصانع التكنولوجيا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ العقبات الصينية يجري وضعها على المكونات التي تُستخدم لأغراضٍ عسكرية، ولأغراض مدنية، في بعض الأحيان. ونقل مسؤول إسرائيلي أنّ “هذه العقبات لها صلةٌ بالحرب”.
وقبل ذلك، أكدت “أسوشيتد برس”، رفض سفن حربية صينية منتشرة في البحر الأحمر مساعدة سفن شحن إسرائيلية في باب المندب.
وعقب نشر القناة “12” العبرية تقريرها، قال كاريس ويت الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة “SIGNAL” والخبير في العلاقات الصينية الإسرائيلية، إنه على الرغم من أنه من المحتمل بالتأكيد أن الأسلحة الصينية وصلت إلى أيدي الجماعة المسلحة الفلسطينية، إلا أنها لم يتم شراؤها مباشرة من بكين.
وصرح ويت بأن الصين لديها صناعة أسلحة واسعة النطاق، مضيفا أن بكين وبحكم التعريف، لا تبيع أسلحة إلى كيانات غير حكومية لكن بالتأكيد تبيع أسلحة إلى دول في الشرق الأوسط.
ووفقا لويت، فإن المسؤولين عن وجود الأسلحة في غزة هم إما دول أو جهات فاعلة صينية مستقلة تبيع الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الجماعات المتمركزة في غزة.
وأوضح أن “العلاقات التجارية بين الصين ودول الشرق الأوسط معروفة جيدا”، مشيرا إلى أنه ليس من المستحيل أن تقع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ.
وبين أنه يتعين على إسرائيل “التحقق من الأمر مع السلطات الصينية الرسمية”.