سجل مكتب الإحصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، “انخفاضا كبيرا” في الهجرة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وذكرت تقارير المكتب، أن هناك انخفاضا “حادا” في عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى دولة الاحتلال في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر.، مشيرة إلى أنه انتقل 1,163 شخصا فقط في تشرين الأول/ أكتوبر، مقارنة بـ 2,364 شخصا في أيلول/ سبتمبر.
وشهد شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ارتفاعا خجولا، حيث انتقل 1534 شخصا، فيما أكدت التقديرات إلى أنها ظلت أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر السابقة.
ففي الأعوام الماضية السابقة، شهد شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2022، انتقال 6091 شخصا إلى دولة الاحتلال، مقارنة بـ 4368 في أيلول/ سبتمبر، وفقا للمكتب.
ولفت المكتب إلى أن الشهر الذي شهد أكبر عدد من الأشخاص الذين انتقلوا إلى دولة الاحتلال، كان شهر كانون الثاني/ يناير في عام 2023، حيث هاجر 7,664 شخصا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتراجعت حركة السياحة في دولة الاحتلال في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بنسبة 76 % على أساس سنوي، بسبب العدوان على قطاع غزة، وإلغاء غالبية رحلات الطيران من وإلى تل أبيب.
وقال مكتب الإحصاء لدى الاحتلال؛ إن 89.7 ألف سائح زاروا دولة الاحتلال خلال تشرين الأول/ أكتوبر، معظمهم دخلوا إلى البلاد قبل اليوم السابع من ذات الشهر.
وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، أظهر تقرير لموقع “Secret Flights” المتتبع لرحلات الطيران، أن تراجعا طرأ على رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولي في مدينة تل أبيب، بنسبة 80 بالمئة كمتوسط منذ بدء العدوان.