تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مناقشة مسألة “اليوم التالي” أو ما يعرف بمستقبل غزة ما بعد الحرب، بعد احتجاج وزير المالية لدى الاحتلال يتسلئيل سموتريتش.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن نتنياهو قرر في اللحظة الأخيرة عدم مناقشة مسألة اليوم التالي للحرب في غزة في مجلس الحرب المنعقد مساء الخميس، في إشارة إلى خطة تل أبيب المحتملة في القطاع بعد توقف الحرب المستمرة منذ نحو 3 أشهر.
وتناول المجلس المقترحات القطرية والمصرية بشأن صفقة الرهائن، بينما أكد نتنياهو لعائلات المحتجزين وجود مفاوضات متقدمة، بحسب صحيفة “معاريف” العبرية والقناة 13.
وأشارت إلى أن شركاء في الائتلاف الحكومي مارسوا ضغوطا كبيرة على نتنياهو لإلغاء هذه المناقشة داخل مجلس الحرب.
وقال وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير إن مجلس الحرب مفوض لإدارة العملية العسكرية وليس لمناقشة سياسة اليوم التالي.
وكان حزبا “الصهيونية الدينية” بزعامة سموتريتش و”القوة اليهودية” بزعامة بن غفير، أعلنا معارضتهما المناقشة المذكورة بذريعة “عدم اختصاص مجلس الحرب”، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وهدد الوزيران -وهما ليسا عضوين بالمجلس الحربي- في أكثر من مناسبة بالانسحاب من الحكومة وتفكيكها في حال جرى وقف الحرب على غزة قبل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح والمحتجزين في غزة