انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

أخبار ع النار- بقلم: علاء عواد

انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الاسرائيلي صباح اليوم ، حيث استأنف الكيان الإسرائيلي غاراته بشكل واسع النطاق على غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الأشخاص.

هذا التصعيد يأتي ضمن خطة إسرائيلية متكاملة تهدف إلى الضغط على حماس والوسطاء لاستئناف المفاوضات بشروط إسرائيلية.
الكيان الاسرائيلي امتنع عن تقديم تنازلات بسبب الضغوط الداخلية، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات من عائلات المختطفين الذين يخشون أن تكون العمليات العسكرية تهدد حياة المحتجزين.

كما ويحمل التصعيد الإسرائيلي عدة أهداف سياسية وعسكرية، من أبرزها حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضمان تصويت الأحزاب اليمينية المتطرفة على الميزانية العامة،
كما وان التصعيد يعكس أيضا رغبة إسرائيل في الضغط على المفاوض الفلسطيني، فالكيان المسخ لم يكن بحاجة إلى ذريعة جديدة لاستئناف الحرب، لأن نواياه كانت واضحة منذ البداية،حيث كان يهدد طوال الوقت بإمكانية استئناف الحرب، بحجة أن حماس رفضت العرض الإسرائيلي بالإفراج عن 11 رهينة أحياء و16 جثمانا مقابل 400 أسير فلسطيني.

بالمقابل قد يكون التصعيد العسكري الإسرائيلي الهدف الأساسي منه هو استنزاف قدرات حماس وإضعاف بنيتها التحتية، حيث وبحسب تقارير استخبارية بالكيان الاسرائيلي تؤكد فيها ان حماس تعيد بناء قوتها العسكرية وتجند المزيد من العناصر، مما دفع الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار بضرب مواقعها في غزة.

ومع استمرار التصعيد، تتزايد التساؤلات حول موقف المجتمع الدولي وقدرته على وقف العدوان الإسرائيلي. فالكيان الاسرائيلي يتجاهل قرارات الأمم المتحدة ولن يتراجع عن عمليته العسكرية إلا إذا حصل على ضمانات أمنية كاملة، كما وان الحكومة الإسرائيلية لن توقف عملياتها طالما ترى أن حماس ما زالت تشكل تهديدا عسكريا لها.
في ظل هذه التطورات، يبقى قطاع غزة تحت نيران القصف الإسرائيلي،وتبقى قوافل الشهداء والجرحى في هذه الأيام الفضيلة أيام شهر رمضان المبارك مستمرة مع دعواتنا بإتخاذ موقف عربي موحد ضد ممارسات الاحتلال الهمجية.

إقرأ الخبر السابق

القوات المسلحة تستمر بتوزيع “طرود الخير” على أسر عفيفة

اقرأ الخبر التالي

إدارة الأزمات : نلاحظ وجود هجمة ممنهجة تجاه أي خبر يتعلق بالثوابت الوطنية

الأكثر شهرة