العيسوي يلتقي فعاليات شعبية

*خلال لقائه فعاليات شعبية*

*العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، قصة تروى ورمزًا يحتذى*

*المتحدثون يعربون عن اعتزازهم بمواقف الملك تجاه الوطن وأمته*

*عمّان- 17 آذار 2025 –* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ماض في مسيرته نحو مستقبل أفضل، رغم تداعيات التحديات التي تعصف بالمنطقة.

وأضاف العيسوي أن السياسة الحكيمة للقيادة الهاشمية، وما تبذله من جهود وما تحمله من رؤى استشرافية، جعلت من الأردن واحة أمن.

ولفت إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يؤمن بأن الأمل في السلام لا يزال قائماً، وأن جلالته يواصل مساعيه لتحقيق مستقبل أفضل للأردن والمنطقة، مشددًا على أن التماسك الوطني هو سر قوة الأردن في مواجهة كل التحديات.

وقال “الأردن أصبح قصة تروى ورمزًا يحتذى في مواجهة الأزمات، بفضل حكمة جلالة الملك وتلاحم الأردنيين.”

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أبناء الأغوار الجنوبية، ووفدا نسائيا من إقليم الشمال ومحافظة الزرقاء، في لقاءين منفصلين.

وتطرق العيسوي، خلال اللقاءين، إلى التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة، مشيراً إلى أن الأردن، بفضل قيادته الحكيمة وشعبه الواعي والشجاع، تمكن من تجاوز العديد من العقبات والوقوف صامداً أمام الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
وقال: “الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر في رسم مستقبل مشرق للوطن، وسط أجواء من الأمن والاستقرار.”

وشدد العيسوي على موقف جلالة الملك الثابت تجاه القضايا الوطنية والإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك مراراً، من خلال تحركاته الدبلوماسية والسياسية، على رفض أي محاولات تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة.

وأشار، بهذا الصدد، إلى لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي، حيث أعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت والمبدئي تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح العيسوي أن المواقف الملكية دائماً حاسمة، فجلالته أعلن بوضوح: “كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل” وتصريحات جلالة الملك خلال لقاء الرئيس الأمريكي، حيث شدد جلالته على رفض أي تسويات تمس حقوق الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بأهله.
كما أشاد العيسوي بالدور المحوري الذي تلعبه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الجهود الإنسانية والسياسية لتعزيز مكانة الأردن دولياً.

وأكد العيسوي أن تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية، ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشيداً بجهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وضمان استقراره.

وقال العيسوي إن “الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية هم الحصن المنيع للأردن، ومواقفكم الوطنية التي عبرتم عنها اليوم سأنقلها بكل أمانة إلى جلالة الملك.”

من جهتهم، عبر المتحدثون، خلال اللقاءين، عن اعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعي جلالته لتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة.

وأعربوا عن فخرهم بما حققه الأردن، عبر مائة عام، بقيادته الهاشمية الفذة، من إنجازات وتطور، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، وقالوا إن الأردن، بفضل قيادته الحكيمة، أصبح نموذجا في التنمية المستدامة.

وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك والتفافهم حول قيادته الحكيمة، داعمين جميع مواقفه، التي تصب في مصلحة الوطن والأمة، متمسكين بعهد الوفاء والولاء.

وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.

وثمنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مساندة الجهد الملكي.

وأكدوا أنهم سيقفون سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، وسيبقون الدرع الأول والسند الدائم للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

إقرأ الخبر السابق

الصفدي : الحل اليوم بتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

اقرأ الخبر التالي

مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار

الأكثر شهرة