
“حملة بسمة أمل في رمضان”
نظّمت مؤسسة حرير الإنسانية اليوم إفطارًا رمضانيًا تحت رعاية وزيرة التنمية الإجتماعية معالي الوزيرة وفاء بني مصطفى للأطفال المصابين بالسرطان، ومثلما يؤكد دائمًا جلالة الملك عبدالله الثاني-حفظه الله ورعاه- على أهمية تقديم الدعم الإنساني لأطفال غزة وتوجيهاته المستمرة لضمان توفير الرعاية الصحية والنفسية لهم في ظل ظروفهم الصعبة فقد حظي أطفال غزة الذين يتلقون العلاج في الأردن بمكان في هذا الإفطار، إلى جانب الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام والأقل حظًا، ضمن حملة “إفطار بسمة أمل” لشهر رمضان 2025، وذلك بالتعاون مع فندق جراند حياة عمّان، وبمشاركة السفارة المصرية ممثلة بالسيد عمرو صقر، مستشار السفير المصري في عمّان، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين في المجتمع المحلي.
وسط أجواء رمضانية دافئة ومفعمة بالمحبة، عاش الأطفال لحظات مليئة بالفرح، حيث تخلل الإفطار فقرات ترفيهية متنوعة شملت عروضًا مسرحية مرحة وجلسات رسم على الوجوه، قبل أن يتوج الحفل بتوزيع الهدايا التي أضفت مزيدًا من البهجة على قلوبهم الصغيرة.
وفي كلمته خلال الحفل، توجه السيد نهاد دباس، مدير مؤسسة حرير، بالشكر العميق إلى معالي الوزيرة وإدارة فندق جراند حياة عمّان، معربًا عن تقديره الكبير لكافة الداعمين والمساهمين في إنجاح هذا اليوم الاستثنائي، ومشددًا بشكل خاص على امتنانه لكل من قدّم الهدايا للأطفال، قائلاً: “الداعمين هم صناع الفرح الحقيقيون، والهدايا التي قدموها اليوم زرعت السعادة في نفوس الأطفال وأعطتهم طاقة من الأمل لا تُنسى”.
كما تقدم الدباس بالشكر لمنصة “نَحْنُ” – المنصة الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب التابعة لمؤسسة ولي العهد – على دعمها وتعاونها في إنجاح هذه الفعالية الإنسانية، التي تجسّد قيم التكافل والعطاء في الشهر الفضيل.
وأكد دباس أن هذا الإفطار هو امتداد لرسالة حرير الإنسانية التي تهدف إلى دعم ومساندة الأطفال المصابين بالسرطان والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة والأقل حظًا وأطفال غزة الذين يمرون بظروف صحية صعبة، من خلال مبادرات مستدامة تعزز الرعاية والدعم النفسي، وتنشر الأمل والفرح في نفوسهم، خاصة في مثل هذه الأوقات التي يكون فيها الحب والعطاء في أسمى صورهما.
حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وجعله ذخراً في العطاء.