تبادلت تركيا وإسرائيل اليوم (الأربعاء) هجمات كلامية حادة عقب تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل دولة لليهود وحدهم.
وقال إردوغان إن نتانياهو “لا يختلف عن أدولف هتلر”، وشبه الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بـ “معاملة النازيين لليهود”.
وبدأ التراشق بعدما ندّد إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس (الثلاثاء) بـ “العنصرية الصارخة والتمييز”، تعليقاً على تأكيد نتنياهو أن اسرائيل ليست دولة “لجميع مواطنيها” بل “فقط للشعب اليهودي” مستثنيا بذلك عرب اسرائيل.
وردّ مكتب نتنياهو على المتحدّث الرئاسي التركي بالقول إن “إردوغان الدكتاتور التركي يستهدف الديمقراطية الإسرائيلية، بينما تمتلئ سجونه بالصحافيين والقضاة الأتراك. ما هذه المزحة!”.
ولم يتأخر إردوغان في الرد على نتنياهو فوصفه بأنه “طاغية يقتل أطفالاً فلسطينيين”. وقال اليوم خلال تجمع في أنقرة: “لا نحتاج إلى دروس من نتنياهو. وليعلم جيدا أنه طاغية”. وأضاف: “هذا السارق الذي يتولى قمة السلطة في إسرائيل… أنت وزوجتك تخضعان للمحاكمة بسبب السرقة والإساءة”.
وكان نتنياهو ردّ الأحد عبر “إنستغرام” على جدل أثارته تصريحات الممثلة والعارضة الإسرائيلية روتيم سيلا التي وجهت رسالة دافعت فيها عن حقوق الأقلية العربية التي تمثل 17.5 في المائة من سكان إسرائيل، مشددة على أن “دولة اسرائيل هي لجميع مواطنيها”.
فأجابها نتنياهو أن جميع المواطنين لهم حقوق متساوية، مضيفا أن “إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها (…). وطبقا لقانون الجنسية الأساسي الذي أقررناه، فإن إسرائيل هي دولة لليهود فقط”.