خُطى أبى الحسين ذكرى تعريب قيادة الجيش

بقلم: ليندا المواجدة

في واحد أذار الخير من كل عام نحتفل بذكرى مناسبة وطنية عزيزة وغالية على قلوب الأردنيين وهي من المناسبات التي نعتز ونفتخر بها ذكرى تعريب قيادة الجيش .

خطوة جلالة الملك الراحل العظيم طيب الله ثرآه تلك الخطوة التي كانت بارقة أمل على طريق الصحيح للمسيرة الخَيرة لهذا البلد وتحقيقاً للأماني القومية العربية فقد كانت هذه الخطوة خطوة مباركة أعادت للأمة هيبتها ومجدها وكرامتها، وأنارت للجيش العربي دروب المستقبل الواعد بالخير والعطاء الموصول ، ذلك القرار وتلك الخطوة الجريئة من قيادة ذات بصيرة واستشراف لمستقبل الأمة، حيث جاء قرار الحسين، وجلالته في ريعان شبابه، حيث لم تمض سوى فترة قصيرة على تسلم جلالته سلطاته الدستورية، فجاء القرار تجسيداً حياً لكل التطلعات الكبيرة التي كانت تجول في قلب وعقل الملك الشاب، وتمنحه القوة والعزم والتصميم على استكمال تحرير الإرادة الوطنية بالإنعتاق النهائي من هيمنة الأجنبي ونفوذه، الأمر الذي جعل من هذا القرار بداية لسلسلة طويلة من التطورات الوطنية الكبيرة التي تشكل في مجملها الملامح الأساسية لمسيرة الأردن القومية.

ففي هذه المناسبة الخالدة لا بد لنا إلا أن نترحم على مُعرب الجيش وصانع المجد وباني نهضة الأردن الحديث الحسين رحمه الله ، وان نفخر ونعتز بالجيش العربي الأردني، الذي استمر في أداء واجبه المقدس في حماية الوطن، واستطاع أن يكون مثالاً في المهنية والانضباط والتضحية وان نجدد الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يسير على خطى والده وجده في دعم القوات المسلحة وتطويرها لتبقى رمزاً للقوة والاستقرار واخيراً ان ادعي الله العلي العظيم ، بأن يحفظ الأردن، ويبقي رايته عالية، ويمنّ عليه بالأمن والاستقرار .

فسلامٌ على الأوفياء الذين حملوا السلاح دفاعًا عن الوطن، وسلامٌ على أرواح الشهداء الذين كتبوا بدمائهم تاريخ المجد والكرامة.

إقرأ الخبر السابق

وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنشيط السياحة يزور ماليزيا ويبحث آليات زيادة أعداد الطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعات الأردنية

اقرأ الخبر التالي

العيسوي: الأردن قوي بقيادته الهاشمية ووحدته الوطنية

الأكثر شهرة