علقت توترات باب المندب وصول قرابة 1000 مركبة كانت في طريقها للأردن، وفقا لرئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، محمد البستنجي.
وقال البستنجي إنّه في حال استمرت التوترات في باب المندب واستهداف حركة الشحن وتحديدا لمدة تزيد عن 3 أسابيع سيؤدي حتما لارتفاع أسعار المركبات الواصلة للأردن، نتيجة ارتفاع أجور الشحن، مشيرا إلى أن الأسواق حاليا تشهد استقرارا نسبيا.
وأضاف أن تعطيلًا وتأخيرًا حصل في توجيه البواخر، بالتزامن مع تغيير مسار أكثر من باخرة وإفراغ بعضها في موانئ مختلفة؛ وذلك في إطار البحث عن مسارات بديلة.
وأكّد أنه في حال استمرار الأزمة، قد يتجه المستوردون نحو استيراد البضائع عبر ميناء جبل علي في دبي، ومن ثم نقلها برًا إلى الأردن، وهو ما سيزيد من كلف وأوقات الشحن.
وأشار البستنجي إلى أن قرابة 90% من البضائع التي تأتي إلى الأردن من آسيا تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب، حيث إنّ البضائع القادمة عبر قناة السويس والمتجهة عادة عبر البحر الأحمر ستتأثر بالإغلاق.