نفت حركة حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، فيما يخص عملية “طوفان الأقصى” ودوافعها والتي حدثت في 7 أكتوبر الماضي داخل إسرائيل.
فقد قالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، أنها أكدت مراراً دوافع وأسباب عملية “طوفان الأقصى”، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى .
وأضافت أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وفي تهديد جديد بالرد على مقتل العميد رضي موسوي في دمشق قبل يومين، توعد الحرس الثور الإيراني برد مباشر وغير مباشر على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحرس، رمضان شريف، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب تحاول جعل حرب غزة صراعا أميركياً إيرانياً و إن عملية طوفان الأقصى جاءت ردا على اغتيال قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني.
وأضاف أن “هذا الاغتيال يأتي استمرارًا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، منتهكًا جميع القوانين الدولية”، مؤكدًا أن “إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين”.