قال الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن دولة الاحتلال تجهز نفسها لرد إيراني، يشمل إطلاق صواريخ من لبنان وسوريا، ردا على اغتيال قيادي في الحرس الثوري بغارة إسرائيلية في سوريا.
ونقل عن المسؤول الذي لم يذكر اسمه ولا منصبه، بأن رضي موسوي كان مسؤولا عن شحنات الأسلحة من إيران إلى المليشيات الموالية لها في سوريا، وإلى حزب الله.
وأعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية، الاثنين، استشهاد موسوي، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، بقصف إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق.
وأفادت الوكالة، بأن موسوي ارتقى جراء عدوان الاحتلال الذي استهدف منطقة حي السيدة زينب في ضواحي دمشق، في وقت سابق من الاثنين.
وأشارت إلى أن موسوي كان أحد رفاق قاسم سليماني، الذي شغل منصب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني منذ عام 1998 وحتى اغتياله في الثالث من كانون الثاني /يناير عام 2020، جراء استهداف أمريكي لموكبه بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد.
من جهتها، أشارت “رويترز” إلى أن موسوي كان مسؤولا عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
ولا توجد معلومات عن عدد الضحايا أو الجرحى في صفوف الحرس الثوري نتيجة الغارة الإسرائيلية قرب دمشق، وفقا لـ”تسنيم”.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني، دولة الاحتلال الإسرائيلي بدفع ثمن اغتيال موسوي، أحد مستشاريه العسكريين القدامى في سوريا.
وعلى مدى السنوات الماضية، شن الاحتلال مئات الغارات على أهداف قرب العاصمة دمشق وحلب وفي مناطق أخرى بعموم سوريا، إلا أن الهجمات الإسرائيلية تكثفت بعد بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.