بقلم: ليندا المواجدة
إستدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية الى غزة والسماح لأبناء قطاع غزة بالعودة الى مساكنهم مع توفير وسائل الإيواء وكافة مستلزمات الإغاثة وإعادة تأهيل حياة الناس وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية وهذا يعتبر المقدمة لإعادة الإعمار ، هذا ما ترغب به الرئاسة الفلسطينية من خلال بيانها الرافض لكل مخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من القطاع وان هذا يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراء والثوابت الفلسطينية التي لايمكن القبول بها وان الصمود الفلسطيني ثابتا في الحفاظ على الأرض والمقدسات لأن ما يجري له من تخطيط سياسي لتهجير أبناء القطاع ونكبه ثالثه بحق ابناء ألشعب الفلسطيني هو مرفوض ومدان ، الرئاسة الفلسطينية بدورها جددت شكرها لجمهورية مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية لرفضها سياسة التهجير القسري للشعب الفلسطيني بدورها اكدت الرئاسة الفلسطينية عدم المساس بوحدة الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وانه بالرئيس الأميركي ترامب السعي لديمومة وقف اطلاق النار وتهيئة الاجواء لسلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة ويكون ذلك من خلال ما اتفق عليه بإنسحاب الجيش الاسرائيلي من القطاع وجاء بيان الرئاسة الفلسطينية الرافض حفاظا على الهوية الفلسطينية كونها صاحبة القرار والمصير بدورنا في الاردن فقد جاءت تصريحات وزير الخارجية ايمن الصفدي رافضة لكل هذه المخططات وتأتي هذه المواقف السياسة للاردن متطابقه مع توجهات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وصموده على ارضه وبتوجيهات ملكية ساميه للفت انظار ألعالم لوقف هذه المعاناة وايجاد الحلول المناسبة التي تفضي لحل الدولتين وتجنيب ألشعب الفلسطيني والمنطقة المزيد من النكبات والصراعات وأننا وبتناغم بين الموقفين الشعبي والرسمي فاننا ندعم بيان الرىاسة الفلسطينية لصمود الشعب الفلسطيني على ارضه ورفضنا كافة انواع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني مستمدين العزم من القيادة الهاشمية التي تحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني وايقاض العالم من سباته وانه لا بد لدول الكبرى الاستماع لصوت الشعب الفلسطيني وقيادته والتركيز على الدور الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يسعى لوضع بحقيقة الواقع الفلسطيني وانه لابد من الحل السياسي والسلمي الذي يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعه