التواصل الملكي والزيارات الهاشمية

بقلم: ليندا المواجدة

جميل أن تلتقي بجلالة الملك والأجمل هذه الزيارات التي يقوم بها جلالة الملك مع أبناء شعبه والإستماع لمطالبهم والعمل على تحقيقها وإنجازها ، ما كان هذا ليكون لولا التواضع الهاشمي من سليل الدوحة الهاشمية ممثلة بالأسرة الهاشمية التي هي نواة الأسرة الأردنية الكبيرة

جلوس جلالة الملك مع العامة ومع رفقاء السلاح المتقاعدين بهذه العفوية الجاذبة للمحبة والمحبين تحمل الشموخ الهاشمي الذي لا إنفصال بين القائد وشعبه وهذا دأب الهاشميين الذي ورثوه كابر عن كابر وهذا ما ترك الأثر الأكبر في نفوس الشعب الاردني بأن جلالة الملك قريب دوما من الشعب وهذا القرب هو عنوان للثقة المتبادلة بين القيادة والشعب وأن بيوت الأردنيين مفتوحة للقيادة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني كما هي مضارب الهاشميين مفتوحة الاردنيين جميعا وهذا دليل للمحبة التي يكنها الشعب للقيادة كونها الأقرب لهموم الأردنيين الذي نجد في جلالة الملك حسن الاستماع وتدخل جلالته في الكثير من الامور التي كانت تحدث مع بعض العامه ورأينا الإجراءات السريعة لتنفيذها ، وعودة على زيارة جلالة الملك للمتقاعدين هو وسام عرفان وتقدير لمن أدى واجبه بأمانة إتجاه المسؤولية التي تقع على عاتقهم ، وهذا ليس غريباً على الأردنيين فقد وضعوا الوطن وقيادته نصب أعينهم بكل اخلاص وتفاني فكل هذا كان مقدراً عند جلالة الملك من خلال هذه التواصل الملكي والزيارات الهاشمية

حفظكم الله سيدي صاحب الجلالة وأدامكم ذخراً وسنداً لنا ولهذه الوطن ووفقكم الله لما فيه الخير و بوركت جهودكم

إقرأ الخبر السابق

مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد

الأكثر شهرة