بدأت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم الأحد، إحياء شعائر عيد الميلاد المجيد، بعد إلغاء جميع مظاهر الاحتفال، إسنادا لأهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم.
وخلت ساحة المهد في مدينة بيت لحم، من جميع مظاهر الاحتفالات والزينة، بهذه المناسبة، حيث غابت شجرة الميلاد، وحلت مكانها مغارة “الميلاد تحت الأنقاض”.
وقال رئيس بلدية بيت لحم، حنا حنانيا في بيان “الميلاد يأتي هذا العام في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من ظلم وقهر الاحتلال، ورسالة مدينة بيت لحم هي رسالة حزن وغضب ورفض كامل للعدوان على قطاع غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام”.
وقال راعي طائفة اللاتين، الأب رامي عساكرية، إن مجلس الأساقفة قرر تفادي الاحتفالات بعيد الميلاد، والتركيز على الصلاة من أجل أن يحل السلام وإيقاف الحرب على قطاع غزة، مضيفا “بيت لحم ليست كما كانت عليه في الأعوام الماضية في مثل هذه الأيام، فهي حزينة”.