الشرع يلتقي وزيري خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق

اخبار ع النار-عقب زيارتهما إلى سجن صيدنايا سيء الصيت في شمال العاصمة السورية، التقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في أول زيارة لوزير أوروبي إلى دمشق، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وكان بارو الذي زار بوقت سابق اليوم مقر السفارة الفرنسية في دمشق، أكد دعم بلاده لتطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي.
كما أعرب عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة”. وقال “قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين… أمل حقيقي، لكنه هش”. ودعا الإدارة السورية الجديدة إلى إطلاق حوار يجمع كل مكونات الشعب.
كذلك تحدث عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة الفنية والقانونية لصياغة الدستور.
من جهتها، شددت الوزير الالأمانية على أهمية رؤية الأفعال وليس الأقوال من أجل بناء العلاقات بين دمشق والدول الأوروبية في المستقبل.
كما أكدت أن بلادها تمد يد المشاعدة إلى السوريين، مضيفة أنها “تحمل رسالة واضحة مفادها أن بداية جديدة يمكن أن تحصل فقط إذا شارك جميع السوريين بغض النظر عن إثنيتهم وديانتهم في العملية السياسية بالبلاد”.
ومن المتوقع أن يدلي بيربوك وبارو بتصريحات بعد لقائهما بالشرع حول محاور الحديث وأبرز ما جاء فيه.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل الوزير الفرنسي دمشق رفقة نظيرته الألمانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (دي بي أي)، في زيارة غير معلنة مسبقا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

إقرأ الخبر السابق

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يزوران سجن صيدنايا في سوريا

اقرأ الخبر التالي

التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء للعام 2025.. رابط

الأكثر شهرة