اخبار ع النار-استقبل سكان قطاع غزة العام الجديد على وقع مجازر إسرائيلية جديدة بحق المدنيين، بينما استهدفت المقاومة الفلسطينية مجددا مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم 452 على التوالي، مرتكبا أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزّل.
وتواصل القصف الجوي والمدفعي بينما تفاقمت معاناة السكان بعد أن غمرت مياه الأمطار ما لا يقل عن 1500 خيمة تؤوي النازحين، وفقا للدفاع المدني في غزة.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون إثر غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مخيمي جباليا والبريج وسط وشمالي قطاع غزة، فجر الأربعاء.
رشقة العام الجديد
وأعلنت كتائب القسام إطلاق رشقة صاروخية تجاه مستوطنة “نتيفوت” رداً على المجازر بحق المدنيين.
وأفادت جبهة الاحتلال الداخلية بتفعيل صفارات الإنذار في غلاف غزة.
ونوهت القناة 12 العبرية الى أنه تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه منطقة نتيفوت بغلاف غزة، لافتة الى أنه تم اعتراض أحدهما دون وقوع إصابات.
كمال عدوان
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل على إغلاق مستشفى كمال عدوان لمنع استخدامه بأي شكل، وفقا لصحيفة “هآرتس” العبرية.
وكانت الصحيفة العبرية هآرتس زعمت أن إغلاق المستشفى يعد جزءا من إستراتيجية الاحتلال التي تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.