اخبار ع النار-أثار تعيين المهندس حمزة العلياني الحجايا مديرا لوحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، في وزارة الاستثمار، بعد تداول كتاب تعيينه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا بين المواطنين، خصوصا أن راتبه مرتفع.
وعلّق وزير الاستثمار، مثنى الغرايبة، على الجدل الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الكتاب المتداول المتعلق بتعيين موظف مهندس في وزارة الاستثمار براتب شهري يصل إلى 4000 دينار.
أوضح وزير الاستثمار مثنى الغرايبة، حول تعيين المهندس حمزة العلياني الحجايا مديرا لوحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص براتب 4 آلاف دينار.
وقال الغرايبة خلال اجتماع بين الفريق الاقتصادي الحكومي واللجنة المالية، إن المهندس الحجايا كان يعمل نائبا لرئيس سلطة البترا، واستقال للعمل مديرا للوحدة، شاكرا له قبول هذه الوظيفة.
وأضاف، أن مدير الوحدة السابق استقال في شهر ايلول الماضي، وتم تعيين الحجايا في شهر تشرين أول، وكان من الاشخاص الذين جرت مقابلتهم للوظيفة.
وبين أنه من ابناء البادية الجنوبية ودرس في القطرانة ثم تخرج مهندسا من جامعة مؤتة، وعمل على نفسه، وقد شغل مناصب في شركات نفط خليجية واجنبية، وراتبه هناك كان أعلى من الراتب المخصص له بكثير.
وبين أنّ الوظيفة هي من أهم الوظائف الحكومة، فوحدة الشراكة تعمل على حل مشكلات تتعلق بالموازنة ومشاريع البنية التحتية ومشاريع بمئات الملايين بل بالمليارات.
ووصف الغرايبة الوظيفة، من الوظائف الحرجة، وتتطلب مهارات مختلفة عن سوق العمل.
من هو المهندس حمزة العلياني
المهندس حمزة العلياني يمتلك مسيرة مهنية حافلة وخبرات واسعة، حيث شغل منصب نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي ومفوض الاستثمار والبنية التحتية، بالإضافة إلى تمثيله في العديد من مجالس الإدارة، بما في ذلك عضويته في مجلس إدارة شركة إدارة الاستثمارات الحكومية، وشارك في جلسات رؤية التحديث الاقتصادي.
في القطاع الخاص، تقلد العلياني مناصب مختلفة، منها مدير عام ومدير مشاريع الشراكة في شركة “إدجو (Edgo)”، المتخصصة في خدمات الطاقة والاستثمار منذ عام 1956، ومدير مشاريع الطاقة والبنية التحتية في شركة “بتروفاك (Petrofac)” البريطانية في الامارات العربية المتحدة والجزائر وسلطنة عمان والكويت والعراق واوغندا وليبيا والمملكة المتحدة.
كما تولى مهام مدير سلاسل التزويد في عدد من الشركات الدولية الرائدة في مجالات تطوير المشاريع والخدمات الهندسية، ونفذ مشاريع بقيمة أكثر من 20 مليار دولار في العديد من القطاعات في الشرق الأوسط وافريقيا.
إلى جانب عمله المهني، يُعد العلياني كاتباً ومعلقاً باللغتين العربية والإنجليزية، حيث يركز على قضايا الاستدامة، الاقتصاد الأخضر، الطاقة، التعدين التغير المناخي الصناعة، ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وحصل المهندس العلياني على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أبردين في المملكة المتحدة، ودرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة مؤتة بالإضافة إلى شهادة متقدمة في القيادة وخلق القيمة العامة من جامعة هارفارد.