فتح تحقيق بظروف استشهاد الصحفية شذى صباغ بجنين

اخبار ع النار-طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن استشهاد الصحفية شذى صباغ في جنين.
جاء ذلك بعد أن أعلن استشهاد صباغ، فجر الأحد، إثر إصابتها بعيار ناري في رأسها خلال الأحداث التي يشهدها مخيم جنين.
والصباغ تدرس الصحافة والإعلام بجامعة القدس المفتوحة في نابلس وتعمل بالتوازي مع ذلك مراسلة للعديد من وسائل الإعلام والصفحات الإلكترونية.
وشذى الصباغ فقدت شقيقها معتصم الصباغ وهو عضو بكتائب القسام قبل نحو عام في مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
في السياق أدان الأمن الفلسطيني الجريمة التي وقعت بحق الطالبة شذى صباغ، متهمة من أسمتهم الخارجون على القانون بارتكاب الجريمة.
وجاء في بيان الأمن الفلسطيني:”وفقًا للتحقيقات الأولية وشهادات شهود العيان، فإن قوى الأمن لم تكن متواجدة في المكان.
إننا في قوى الأمن الفلسطيني نؤكد التزامنا الكامل بفرض سيادة القانون وملاحقة المجرمين المتورطين بهذه الجريمة النكراء، وضمان تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
كما ندعو جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات قد تُساهم في كشف ملابسات الحادث وضبط المتورطين”.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الشهيدة شذا الصباغ التي أصيبت بعيار ناري في الرأس خلال الأحداث في مخيم جنين.
وطالبت النقابة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة يشارك بها ممثل عن النقابة للوقوف على الحقيقة ومحاسبة القتلة وعدم إفلاتهم من العقاب.
بدورها أصدرت عائلة الصباغ بيانا صحفيا نعت فيه الشهيدة، مطالبة بمحاسبة المسؤول عن ارتكاب هذه الجريمة.
وقالت في بيانها:”بقلوبٍ يعتصرها الألم وصدورٍ ملؤها الحزن، وبإيمانٍ راسخ بقضاء الله نحمل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة…”
واضافت العائلة “أن الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك…”.
وطالبت العائلة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، إلى التحرك الفوري للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة كل من تورط في التخطيط والتنفيذ”