اخبار ع النار-قالت تقارير إعلامية إن زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مريضة بشدة بمرض سرطان الدم، وقد منحها الأطباء فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50.
وذكرت صحيفة تليغراف أيضا أن أسماء الأسد يتم عزلها لمنع العدوى ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص خرين.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن أسماء الأسد تعاني من مرض خطير ناجم عن سرطان الدم، وقد تم عزلها من قبل الأطباء الذين أعطوها فرصة «50/50» للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن والدها فواز الأخرس يعتني بابنته في موسكو، ووصفته مصادر على اتصال مباشر مع عائلتها بأنه «منفطر القلب».
وقال أحد المصادر الذي تواصل مباشرة مع ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة: «أسماء تحتضر، ولا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص (بسبب حالتها)»، فيما أشار مصدر آخر كان على اتصال بالعائلة في موسكو: «عندما تعود اللوكيميا، يكون الأمر شرسًا، مضيفا: «لقد كانت 50/50 في الأسابيع القليلة الماضية».
وفرت عائلة الأسد إلى موسكو بعد أن اجتاح هجوم خاطف لفصائل المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري.
وغادرت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، وأطفالها إلى روسيا قبل الرئيس المخلوع، ويتردد أنها ال ن تتلقى الرعاية من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في مايو الماضي أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، قد تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم.
وسبق أن تلقت أسماء الأسد العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.