وزارة الأوقاف: حوالي 1400 مسجد تفتقر إلى الأئمة والمؤذنين

اخبار ع النار-عقدت اللجنة المالية النيابية اجتماعًا مع وزارة الأوقاف، حيث قدم وزير الأوقاف، محمد الخلايلة، عرضًا مفصلًا حول عمل الوزارة في مختلف المجالات. معلنا أن الوزارة تشرف على 7600 مسجد و1400 مركز قرآني، وتتحمل مصاريف المساجد التي تصل إلى 14 مليون و625 ألف دينار سنويًا.
وفيما يتعلق بالحج، أكد الوزير أن الأردن هذا العام سيخصص 8000 حاج أردني و4500 حاج من أبناء (عرب 48)، حيث تشرف الوزارة على تنظيم حجّهما.
وأفادت الوزارة بأن هناك حوالي 1400 مسجد تفتقر إلى الأئمة والمؤذنين، مما يساهم في نقص الخدمات الدينية المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن الوزارة تحصل على 80 دينارًا فقط من الحاج الأردني كإجراءات إدارية، وهو مبلغ بسيط للغاية.
وأشار الخلايلة إلى أن فواتير الكهرباء للمساجد كانت تصل إلى 14.5 مليون دينار، لكن بعد اعتماد الوزارة على الطاقة الشمسية، انخفضت هذه التكاليف إلى حوالي 8.5 مليون دينار، رغم زيادة عدد المساجد.
وأوضح الوزير أن موازنة وزارة الأوقاف تبلغ 94 مليون دينار، شاملة مخصصات اللامركزية.

بناء المساجد
وأكد الخلايلة أن الوزارة تواجه صعوبة في التعامل مع بناء بعض المساجد دون الحصول على الموافقات اللازمة، حيث أن بعض هذه المساجد لا يبعد عن الأخرى سوى مسافة 100 متر فقط، في حين أن تعليمات الوزارة تشير إلى ضرورة أن تكون المسافة بين المسجد والآخر لا تقل عن 1000 متر.
كما أن العديد من هذه المساجد تفتقد للبنية التحتية اللازمة والتخطيط الهندسي السليم، مما يشكل عبئاً إضافياً على الوزارة. تعيين كوادر من جانب آخر، أشارت الوزارة إلى أن التعيينات توقفت خلال فترة جائحة كورونا، بالإضافة إلى وجود حالات تقاعد عديدة، مما ترك شاغرًا كبيرًا في العديد من المساجد. وتعمل الوزارة حالياً على استحداث تعيينات جديدة لتعبئة هذه الشواغر خلال العام القادم.
وتعاني بعض المحافظات، مثل محافظة معان، من نقص في خريجي الشريعة في مخزون هيئة الخدمة المدنية، مما يستدعي الإعلان عن فرصة عمل مفتوحة لحاملي شهادة الشريعة في المناطق النائية، على أن يكون الإعلان مفتوحًا لجميع أبناء المملكة، وفقا للخلايلة.
وأضاف أن الوزارة قامت بشراء قطعة أرض العام الماضي بجانب مباني الوزارة بهدف تشييد مبنى جديد، حيث أن أحد المباني المستأجرة يعاني من تهالك ويشكل عبئًا على خزينة الوزارة.
وفيما يتعلق بالمرافق الوقفية في القدس الشريف، أفاد الوزير بأن تكلفة إدامتها وتشغيلها تبلغ 650 ألف دينار سنويًا، وهو مبلغ بسيط مقارنة بحجم العمل.
وأوضح أن الوزارة تشرف على 120 مسجدًا في القدس القديمة، بالإضافة إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأشار الخلايلة إلى أن الوزارة قد استحدثت دائرة للاستثمار تهدف إلى تقديم تمويل إسلامي، وقد رصدت الوزارة موازنة مخصصة لهذه الدائرة لتكون مصدرًا جديدًا لدعم موازنة الوزارة. كما أشار الوزير إلى أن الوزارة تخصص أموالًا لطباعة المصحف الشريف، وكشف عن قرب إطلاق مصحف جديد تم طباعته بخط أردني، سيتم توزيعه على المساجد في الأردن.
وفيما يخص التبرعات والدعم، أشار الخلايلة إلى أنه تم ربط إلكتروني مشترك بين وزارة التنمية وصندوق الزكاة لتنظيم عملية تقديم الدعم والتبرعات، وذلك لتجنب التداخل في تقديم الدعم.

إقرأ الخبر السابق

خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بالعاصمة عمان

اقرأ الخبر التالي

غرامة من 5 ـ 15 دينارا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية

الأكثر شهرة