أخبار ع النار- رصد
ننشر هنا تفاصيل خطيرة لما يواجهه مواطن اردني من رب عمله السعودي، فهذا الأردني ( م ) الذي لجأ للسلطة الرابعة للصحافة بعد ان تعرض للظلم والقهر وسدت بوجهه السبل لحمايته وحماية اسرته، يتعرض المواطن الأردني ( م ) لأقسى درجات الظلم والتغول على حقوقه الإنسانية والعمالية، فبعد أن افنى من عمره أربعين سنة أي زهرة شبابه بالعمل في شركة أغذية سعودية معروفة وكان له الدور الأكبر بنموها وتحقيقها نجاحات كبيرة بحيث أصبحت الشركة الأقوى في قطاع عملها تفاجأ المواطن الأردني ( م ) بقرارات جائرة بحقه من قبل مالك الشركة الرئيسي الذي لم يكتفي بطرده من العمل دون سبب او خطأ من الأردني ( م ) بل مارس اشد الضغوطات عليه ليتنازل عن حقوقه العمالية البالغة عدة ملايين من الريالات السعودية وهذا ثابت بوثائق معتبرة قانوناً، وحاول رجل الاعمال السعودي فرض وضع على موظفه الأردني ( م ) اغرب من الخيال وهو ان لا يدخل هذا الأردني السعودية لمدة ثماني سنوات (!) وتوجد وثيقة تثبت ذلك، متناسياً رجل الاعمال السعودي ان الأردني ( م ) يعتبر المملكة العربية السعودية موطنه الثاني فقد قضى من سنين عمره بالعمل والعيش فيها مع اسرته اكثر بكثير مما قضاه في الأردن، وانه يفتدي المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده المحبوب الامير محمد بن سلمان بروحه كما يفتدي الأردن وقيادة الأردن الهاشمية بروحه، ورفض المواطن الأردني ( م ) التوقيع على الكتاب الذي ارسله له احد مدراء الشركة الذي تضمن شروطاً تعسفية من أهمها منعه من دخول السعودية لثمانية سنوات، علماً انه لا يحق لأي رب عمل سواء في السعودية او في أي دولة في العالم منع أي عامل لديه مفصول او غير مفصول من عمله من دخول الدولة التي كان يعمل فيها، وقد اكد المواطن الأردني ( م ) انه وبعد فشل جميع محاولاته مع رب عمله السعودي خلال الأشهر الماضية للحفاظ على عمله ولتحصيل حقوقه العمالية منه اضطر للجوء الى القضاء السعودي العادل وقام بتسجيل قضية عمالية للمطالبة بحقوقه العمالية لدى الشركة السعودية التي يملكها رجل الاعمال السعودي، ونتيجة مطالبته القضائية بحقوقه العمالية غضب رجل الاعمال السعودي فبدأت تصل للمواطن الأردني ( م ) تهديدات بعدة وسائل بإقامة شكاوى خطيرة ضده في الأردن بادعاءات باطلة مهدداً إياه الاستحواذ على جميع أمواله وممتلكاته في الاردن لإجباره على التنازل عن حقوقه العمالية التي تصل قيمتها لعشرات الملايين، ورغم ثقة المواطن الأردني ( م ) بالقضاء الأردني لحمايته من أي ظلم وثقته بالقضاء السعودي لتحصيل حقوقه لدى رجل الاعمال السعودي وشركته الا انه متخوف على نفسه من قدرة رجل الاعمال السعودي على ظلمه، وقلق على اسرته في السعودية حيث تعرضت اسرته للتهديد بمغادرة المنزل المستأجر لها بالرياض خلال فترة وجيزة، واضطرت اسرته لاستئجار منزل يبعد كثيراً عن مدارس أبنائه لضيق الوقت للبحث عن منزل مناسب، فرضي بأي منزل ليتجنب نية رجل الاعمال السعودي الإضرار بهم، ويحمي اسرته من أي خطر، فتسبب رحيل اسرته المفاجئ من منزلهم بخراب ودمار الكثير من الأثاث وغيره بطريقة مؤلمة له ولأسرته، وكل هذه التفاصيل الخطيرة يوجد ما يثبتها بشكل قاطع، وهناك تفاصيل أخرى خطيرة سيتم نشرها لاحقاً .
اسم المواطن الأردني ( م ) لدى الصحيفة تتحفظ على نشره حماية له.
