اخبار ع النار-قال النائب خالد أبو حسان إن الحديث عن إعادة فتح معبر الرمثا درعا في الوقت الحالي، والمغلق منذ أكثر من 14 عاما، ما زال مبكرا، بالرغم من المطالبات العديدة من سكان الرمثا بإعادة فتحه لإعادة الحياة لأسواق المدينة.
وأكد أبو حسان أن معبر الرمثا جاهز فنيا في أي وقت لافتتاحه، لكنه مرتبط بجاهزية الجانب الآخر، وخصوصا وأن معبرهم تعرض للتخريب منذ اندلاع الأزمة السورية قبل سنوات.
وأشار إلى أن جميع الكوادر في معبر الرمثا عاملة منذ إغلاقه وأن المعبر تم إعادة تأهيله قبل 10 سنوات ليكون معبرا للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري آنذاك.
وأوضح أبو حسان أن المطالبات بفتح الحدود مستمرة مع الحكومة وجارية على قدم وساق، وخصوصا وأن المعبر كان يشكل رافدا اقتصاديا لسكان الرمثا من جهة ويخفف من نسبة البطالة؛ لأن المواطنين كانوا يعتمدون على التجارة البينية بين البلدين.
ويعتبر معبر الرمثا الحدودي أو مركز درعا الحدودي أحد معبرين حدوديين بين الأردن و سوريا، ومن أقدم المراكز الحدودية في الأردن ويبعد عن عمان حوالي 80 كم شمالا وتبلغ مساحة الحدود 294 دونما، وكانت تسمى سابقاً في الخمسينيات من هذا القرن قسم جوازات الرمثا ومقره ضمن مدينة الرمثا إلا انه في عام 1971 جرى نقله إلى موقعه الحالي وأطلق عليه مركز حدود الرمثا وفي نهاية عام 1978 جرى تعديل التسمية لتصبح مديرية حدود الرمثا