هل يكرر سيميوني سيناريو 2021 مع تخبط ريال مدريد وبرشلونة؟

اخبار ع النار-يبدو أن أتلتيكو مدريد، بقيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، يعيش أفضل لحظاته في الموسم الحالي، حيث يقدم أداءً قويًا في الدوري الإسباني (الليجا)، مما يثير التساؤلات حول إمكانية تكرار سيناريو موسم 2020-2021، حين استغل الفريق تخبط برشلونة وريال مدريد ليظفر باللقب.

تفوق أتلتيكو في جدول الترتيب
يحتل أتلتيكو حاليًا المركز الثاني في ترتيب الليجا برصيد 38 نقطة من 17 مباراة، متساويًا مع المتصدر برشلونة الذي لعب مباراة أكثر.
يتفوق بفارق نقطة واحدة على ريال مدريد الذي يحتل المركز الثالث.
الاستفادة من تخبط برشلونة وريال مدريد
برشلونة يعاني من تراجع ملحوظ في الأداء، حيث لم يحقق سوى 5 نقاط من أصل 18 في آخر 6 مباريات، بفوز وحيد وثلاث هزائم وتعادلين.
ريال مدريد بدوره كان أفضل قليلاً، حيث جمع 13 نقطة من أصل 18، لكنه أضاع فرصة الانفراد بالصدارة وخسر الوصافة لصالح أتلتيكو.
أرقام مميزة لأتلتيكو هذا الموسم
أفضل دفاع:
أتلتيكو يملك أقوى خط دفاع في الليجا، إلى جانب ريال سوسييداد، حيث استقبلت شباكه 11 هدفًا فقط في 17 مباراة.
هجوم فعال:
سجل الفريق 31 هدفًا، ليكون ثالث أقوى هجوم بعد برشلونة (50 هدفًا) وريال مدريد (37 هدفًا).
سلسلة انتصارات:
الفريق حقق 6 انتصارات متتالية في الليجا، مما عزز موقعه في المنافسة.
سيميوني: مباراة بمباراة
دييجو سيميوني، المعروف بشعاره “مباراة بمباراة”، أكد أن الفريق يركز على كل مباراة على حدة، مما يعكس عقلية استثنائية ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية، رغم الضغوطات التي تواجه الفريق.

دور البدلاء وسر الانتصارات الحاسمة
أظهر أتلتيكو قوة في دكة البدلاء، حيث ساهم اللاعبون الاحتياطيون في تسجيل 18 هدفًا من أصل 50 هدفًا بجميع المسابقات هذا الموسم (36%).

أمثلة بارزة:
ألكسندر سورلوث سجل أهدافًا حاسمة، كما حدث ضد خيتافي وألافيس.
أنخيل كوريا تألق كبديل وسجل أهدافًا مهمة، مثل هدفه ضد أتلتيك بيلباو وهدف التعادل أمام ريال مدريد.
جريزمان سجل هدف الفوز ضد باريس سان جيرمان بعد مساهمة البدلاء.
تشابه الظروف مع موسم 2020-2021
خلال موسم 2020-2021، استغل أتلتيكو تخبط ريال مدريد وبرشلونة لينفرد بالصدارة منذ الدور الأول.
رغم التراجع في النصف الثاني، أظهر الفريق شخصية البطل في اللحظات الحاسمة، مثل الفوز على بلد الوليد في الجولة الأخيرة.
الفريق حينها اعتمد على دفاع قوي، وبرزت أسماء مثل لويس سواريز وأنخيل كوريا وماركوس يورينتي.
الفرصة سانحة للتتويج
في ظل تذبذب نتائج برشلونة وريال مدريد، يبدو أن الفرصة مواتية لأتلتيكو مدريد للتتويج بلقب الليجا مجددًا.

الفريق يمتلك التوازن بين الدفاع والهجوم، إلى جانب عمق تشكيلة يظهر بوضوح من خلال أداء البدلاء.
إذا حافظ أتلتيكو على مستواه واستمر في استغلال تعثر المنافسين، فقد يعيد كتابة التاريخ ويتوج بلقبه الـ12 في الليجا.
الخلاصة:
السيناريو الحالي يشبه كثيرًا موسم 2020-2021، حيث يملك أتلتيكو مدريد فرصة كبيرة للتتويج باللقب، خاصة إذا استمر تألق الفريق واستغلال تخبط المنافسين.

إقرأ الخبر السابق

سورية بين القسمة والتقسيم ؛

اقرأ الخبر التالي

31 شهيدا و79 جريحا بـ3 مجازر جديدة في غزة

الأكثر شهرة