اخبار ع النار-أعرب لاجئون سوريون مغادرون إلى بلدهم سوريا، عن شكرهم وامتنانهم إلى جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية والشعب الأردني على ما قدموه لهم خلال فترة تواجدهم في الأردن بعد أعوام طويلة قضوها فيها بسبب فرارهم من الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.
وقال لاجئون عند معبر جابر الحدودي، إن مغادرتهم الإراضي الأردنية طوعية، ولم يطلب منهم أحد مغادرة المملكة.
اللاجئ محمد عبود من حمص، قال إنه يعود اليوم الى وطنه سوريا بعد غيابه عنها نتيجة الأحداث التي مرت بها بلاده إبان حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف انه وخلال اقامته في الاردن لم يشعر الا انه بين اهله، وأوضح أن اللاجئين السوريين بدأوا العوده لبلادهم بقرار اختياري وطوعي، مقدما شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والأردنيين جميعا على ما لاقاه اللاجئين السوريين من محبه واحترام ودعم من اشقاءهم الأردنيين.
فيما اعرب اللاجئ السوري زكريا حموي من مدينة اللاذقية واحد العائدين إلى سوريا عبر مركز حدود جابر عن شكره للأردن على ما لاقاه وعائلته من احترام كبير من قبل اشقائهم الأردنيين خلال اقامتهم بالاردن والتي استمرت لسنوات طويلة بعيدا عن وطنهم، مشيرا إلى أن السوريين في الاردن بدأوا بالعودة الى ديارهم بمحض ارادتهم دون اي ضغوطات من اي جهه كانت.
وسمحت سلطات الحدود الأردنية لمركبات السفريات التي تحمل لوحة أردنية بنقل السوريين من مركز حدود جابر إلى ساحات المركز الحدودي والعودة إلى خارج المركز، فيما تتولى وسائط النقل السورية عملية نقل هؤلاء العائدين إلى الأراضي السورية.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم أكثر من 628 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وذلك حتى نهاية حزيران الماضي.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي غادر أكثر من 3 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم، وفق بيانات المفوضية، بزيادة قدرها 63 % مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في 2023.
