أخبار ع النار- اختتم مركز حماية وحرية الصحفيين والمعهد الجمهوري الدولي، يوم أمس الأحد الموافق 15 كانون الأول/ديسمبر 2024، المشروع المشترك “تعزيز ثقافة جديدة للصحافة والاعلام في الخليج العربي”، والذي استمر على مدار عامين، وشارك فيه صحفيين وصحفيات من دول الخليج العربي، وهي: المملكة العربية السعودية، البحرين، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، وقطر.
وأشار “حماية الصحفيين” إلى أن ختام المشروع، الذي استمر على مدار يومين (14-15 ديسمبر الجاري)، عُقد في العاصمة البريطانية لندن، وتضمن في فعالياته جلسة نقاشية حول مهنة الصحافة، وصناعة الإعلام في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحا أنه تم التركيز على صعود الإعلام المستقل، والصحفيين المستقلين، والفرص المتوفرة لهذا النوع من الإعلام في ظل التحولات التي يشهدها الإقليم.
وقال “حماية الصحفيين” إنه عُرض خلال اختتام المشروع 8 عروض تقديمية أعدها مشاركون ومشاركات عن التقارير الصحفية المعمقة التي عملوا على إعدادها من خلال مشاركتهم في المشروع، مبينا أنها ركزت على آليات اختيار موضوعات التقارير المعمقة، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، والمصادر التي تعاملوا معها من أجل إنتاج التقارير، والتحديات التي واجهوها أثناء عملهم على التقارير المعمقة، والنتائج الرئيسية للتقارير، وما هو التأثير المطلوب الذي يريدون رؤيته نتيجة لنشر تقاريرهم المعمقة.
وأوضح “حماية الصحفيين” أن 8 مشاركين ومشاركات من الدول الخمسة المستهدفة في المشروع قد اختاروا الكتابة عن مواضيع اجتماعية، واقتصادية، وثقافية، وبيئية متعلقة بدولهم، شارحا أن مركز حماية وحرية الصحفيين أشرف على إنتاج هذه التقارير من خلال جلسات توجيه وإشراف فردية، وجماعية استمرت لمدة 3 أشهر.
وأضاف أنه وفي الجلسة الأخيرة للنشاط الختامي، توافق المشاركون والمشاركات على تأسيس شبكة من الصحفيين والصحفيات الذين أنتجوا تقارير صحفية معمقة، مشيرا إلى أن هذه الشبكة تُعد أداة للعمل الجماعي، والعمل التشاركي الذي يجمع صحفيين مستقلين يرغبون في الكتابة المتخصصة عن التحديات التي تواجه دولهم، وتحديدا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية والبيئية.
وسلم “حماية الصحفيين” في نهاية النشاط، المشاركين والمشاركات شهادات تقديرا لعملهم على إنتاج تقارير صحفية معمقة، تعالج العديد من التحديات والإشكاليات في دولهم.
والجدير بالذكر أن مركز حماية وحرية الصحفيين بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي، قد هذا المشروع تحت عنوان “تعزيز ثقافة جديدة للصحافة في الخليج العربي”، والذي استمر على مدار عامين، موضحا أن المشروع استهدف صحفيين وصحفيات في دول الخليج العربي، وهدف إلى بناء قدراتهم على آليات إنتاج التقارير الصحفية المعمقة التي تركز على القضايا المجتمعية المختلفة في دول الخليج.