أخبار ع النار- نشر الوزير الأسبق نضال البطاينة على صفحته بشأن السجين في سجن صدنايا والذي تم التعريف عنه بأنه أسامة البطاينة المفقود منذ 36 عاما في سوريا حين كان يبلغ من العمر 16 عاماِ. حيث نشر أنه تظهر لدينا معطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو إبننا اسامه.
وتالياً نص المنشور:
السلام عليكم…
نعتذر عن كثرة الرسائل ولكن هذه طريقتي الوحيدة في التواصل مع عشيرتي وعشيرة أسامة وأبناء وبنات الأردن المهتمين بموضوع اسامة البطاينة ، وأجزم ان جميع الأردنيين كذلك، نعم التواصل بشكل واضح ومحدد وعملي وليس عاطفي ولا يقبل اللغط، فالموضوع ليس سهل.
لم تظهر النتيجة بعد ، وتم طلب اجراء مخبري إضافي منذ قليل وعليه لا أتوقع النتائج العلمية والقاطعة قبل الصباح .
هذا ونرجو عدم المبالغة في التفاؤل في كتاباتنا على وسائل التواصل الإجتماعي وذلك تقديرا لمشاعر الأب المسن (على اعتبار ان الشخص هو اسامة البطاينة ) بالإضافة إلى شقيقه وشقيقاته، وهذا ما جعلني متحفظ فيما أكتب منذ الصباح ، وافترض الإيجابي بقدر السلبي بانتظار الحقيقة العلمية لا غير .
بعيدا عن نتائج الفحص (وهي المفصل والأساس ) ، تظهر لدينا معطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو إبننا ، وهذه المعطيات تزداد تدريجيا مع مرور الوقت وانتشار الفيديو، وهذه المعطيات هي عبارة عن إتصالات معي من سوريا ومن لبنان وارسال صور قديمة لي من عائلات لمفقودين متزامني الفترة مع
ابننا ، نشعر بأن هذه الصور هي اقرب للشخص من صورة إبننا قبل الاعتقال ولكن يجب ان نقدر ان الشخص أعيته ال ٣٨ سنة ، آخر إتصال جاءني منذ قليل من عائلة سورية تدعي ان الشخص هو ابنها الذي زاروه في سجن طرطوس منذ ٨ اشهر فقط ، وذلك قبل ان يتم نقله لسجن صيدنايا (لسنا متأكدين من هذا الادعاء )، وشقيق وشقيقات أسامة بعد اللقاء يقولون في الغالب ليس هو ، نعم الأب قال انه هو ولا تستطيع العائلة التمييز فيما إذا الأب المفترض متأكد أنه هو ام يرغب من لوعته وطول انتظاره ل ٣٨ سنة بأن يصدق أنه هو ، وعليه تبقى نتائج مطابقة ال DNA هي المفصل وهي التي ستظهر الحقيقة الدامغة.
للتوضيح اكثر، لا نعرف بعد إذا كان الشخص هو أسامة بشير البطاينة أم لا ، فقد يكون هو أو لا يكون ، وحسم الموضوع سيكون فقط من خلال نتائج المطابقة الجينية المستبعد صدورهاقبل الصباح خصوصا بعد طلب عينات إضافية .
مرة أخرى سأكمل المشوار مع الشخص من علاج وغيره حتى إيصاله لأهله تحت المظلة الرسمية ، سواء كان أسامة البطاينة أم غيره ، فإن لن تجمعنا به العشيرة فسيحمعنا به الأردن وإذا لم يجمعنا به الأردن ستجمعنا به العروبة وهو في أردن الأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية .
كل الاحترام