قرّرت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر بعدما باتت غير قادرة على «العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها»، عقب الانقلاب العسكري أواخر يوليو، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية يوم الخميس.
وأكدت المصادر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة»، مشيرة إلى أن البعثة الفرنسية شرعت في إجراءات «صرف وتعويض» الموظفين المحليين.
وأطاح انقلاب في 26 يوليو بالرئيس محمد بازوم المنتخب ديمقراطياً، والذي كانت تربطه علاقات وثيقة بدول غربية في مقدمها فرنسا؛ القوة الاستعمارية السابقة للبلاد. وأعلن المجلس العسكري طرد سفير باريس من نيامي، وطلب من القوات الفرنسية المنتشرة في النيجر المغادرة.
وبدأت فرنسا، مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، سحب أكثر من 1500 جندي من النيجر كانوا موجودين لعدة سنوات بموجب اتفاقية للتعاون العسكري، من أجل محاربة الإرهاب وشبكات الجريمة المنظمة.