استعدوا للأسوأ .. منشقون وسجناء سابقون يحاولون فك ألغاز سجن صيدنايا

اخبار ع النار-أعلن مدير الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، رائد الصالح، الإثنين، أن 5 فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب، أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، بريف العاصمة دمشق.
وقال الصالح، في تغريدة عبر منصة “إكس”: “تعمل خمس فرق مختصة من الدفاع المدني السوري، منذ ساعات، في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات”.
وأضاف: “فتحنا عدة مناطق داخل السجن، منها المطبخ والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة”.
وتابع: “نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن، ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن”.
وتمكّنت قوات المعارضة السورية، الأحد، من تحرير معتقلين من سجن صيدنايا، المعروف بكونه مركزاً للتعذيب في ريف دمشق، بعد اقتحامه، لكن عائلات معتقلين سوريين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم، الذين قالوا إنهم ما زالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن نفسه.
يحاول منشقون وسجناء سابقون كشف تفاصيل غامضة تتعلق بسجن صيدنايا، الذي يُعد من أكثر السجون سرية ورعباً في العالم، حيث تُركز الجهود على معرفة كيفية التحكم بأقفال السجن وكشف بنيته الداخلية المعقدة، استناداً إلى شهادات شهود من داخل السجن.
وكشف ضابط منشق عن سجن صيدنايا السوري تفاصيل جديدة حول نظام التحكم المعقد داخل السجن، المعروف بسمعته المرعبة، لمساعدة فرق البحث والإنقاذ لإخراج المساجين.
ووفقاً لشهادته، يقول إنه يوجد داخل السجن غرفة تحكم رئيسية تقع في الطابق الأرضي، ترتبط بسرداب مخفي يبدأ من المطبخ، يسمح هذا السرداب بدخول شخص واحد فقط، وهو المسؤول عن تشغيل نظام التحكم الكهربائي بالأبواب. هذه الأبواب مصممة كجدران متحركة تُفتح وتغلق لفصل المهاجع، حيث توجد جدران تفصل بين كل عشرة مهاجع تقريباً.
وأضاف الضابط أن السجن يحتوي على باب رئيسي يقع في منتصف الطريق المؤدي إلى منطقة الزلازل، ما يعكس تصميمه المحصن والمعقد لضمان السيطرة الكاملة ومنع أي محاولات هروب.
فيما ظهر شخص اسمه خالد كلثوم، قال إنه معتقل سياسي سابق في سجن صيدنايا، بفيديو قال إن الهدم داخل السجن لن يأتي بنتيجة، وشرح بفيديو قال إن باب الخروج يأتي في منطقة “الندوة” داخل السجن.
وأكد أن الممر قريب جداً من غرفة الأمانات، وبدأ برسم وشرح خطة الدخول إلى السجن.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام “حزب البعث” الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بشار الأسد، الذي حَكَمَ سوريا منذ يوليو/تموز 2000، خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.

إقرأ الخبر السابق

سورية حرة بقرار مركزي ؛

اقرأ الخبر التالي

بنك القاهرة عمان يحصد جائزة التميز في خدمات التجزئة المصرفية والشمول المالي في الأردن لعام 2024 من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب

الأكثر شهرة