A picture taken during a tour origanized by the Jordanian Army shows soldiers patrolling along the border with Syria to prevent trafficking, on February 17, 2022. – Drug trafficking from Syria into Jordan is becoming “organised” with smugglers stepping up operations and using sophisticated equipment including drones, Jordan’s army said, warning of a shoot-to-kill policy. Since the beginning of this year, Jordan’s army has killed 30 smugglers and foiled attempts to smuggle into the kingdom from Syria 16 million Captagon pills — more than they seized in the whole of 2021 — the military said. (Photo by Khalil MAZRAAWI / AFP)
اخبار ع النار-قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن جلالة الملك كان واضحا اليوم، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا.
وأضاف الصفدي الأحد، إن الأردن يحترم إرادة الشعب السوري وخياراته، ويردها أن تسير نحو مستقبل يعمه الأمن والاستقرار، ويحفظ وحدتها وتماسك سياداتها ويلبي طموحات شعبها.
وأكد وقوف الأردن بكل إمكاناته إلى جانب الشعب السوري من أجل مساعدته على بناء ذلك المستقبل.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يتابع باهتمام شديد مجريات الأوضاع في سوريا، انطلاق من حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها وسلامتها.
وتابع: “نريد لسوريا أن تسير على طريق يرد لها عافيتها وأمنها واستقرارها وسيادتها، بالتالي ننظر إلى المرحلة الحالية وسندعم أي عملية سياسية سورية تستهدف إعادة بناء الدولة وبناء مؤسساتها بما يلبي طموحات الشعب السوري “.
ولفت إلى أن “الأمور ما تزال في بداياتها، موقفنا الذي ننطلق منه في كل مقارباتنا أننا سندعم كما دعمنا دوما أمن سوريا واستقراراها وخيارات شعبها ونأمل أن تبدأ عملية سياسية شاملة تضمن إعادة بناء الدولة السورية على الأسس التي تلبي طموحات شعبها، في دولة حرة ذات سيادة تضمن أمن السوريين وتضمن مستقبل السوريين وتكون دولة تخرج الشعب السوري الشقيق مما عاناه وما يعانيه”.
وشدد الصفدي على أن الأردن يريد مرحلة إعادة بناء في سوريا تتخلص من عصابات تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب.
وقال إن حدود الأردن آمنة؛ “كما أكد جلالة الملك اليوم قواتنا المسلحة الباسلة أجهزتنا الأمنية تقوم بدورها بالكامل في حماية حدودنا والتحديات من سوريا على مدى سنوات كانت مستمرة باتجاه الأردن، وعلى مدى السنوات أثبتت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية جاهزيتها وقدرتها على حماية الأردن والتصدي لأي خطر يهدد الأردن”.
وأعاد الصفدي التأكيد على أن الأردن يراقب الأوضاع “جاهزيتنا عالية وحدودنا آمنة وقواتنا المسلحة قادرة ونعرف ماذا نفعل وسنكون قادرين على مواجهة أي تحدي للأردن”.
وحول تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، قال الصفدي إن المخدرات كانت خطرا كبيرا على المملكة منذ سنوات ليس فقط تهريب المخدرات لكن أيضا تهريب السلاح.
وأشار إلى أن الأردن تصدى لهذا الخطر الذي كان يتفاقم واستطاع أن يحبط الكثير من العمليات التي حاولت أن تهدد أمنه واستقراره، عبر المخدرات وعبر السلاح.
وأشار إلى أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقلبه وقيادته القادمة، مشددا على أنه “يجب ألا تنزلق سوريا إلى الفوضى”، و”نرفض أي محاولة لاحتلال أي قطعة من الأرض السورية نراقب كما قلت ما يجري في سوريا، الآن مرحلة نريدها مرحلة إعادة بناء في سوريا، مرحلة تستعيد فيها سوريا أمنها واستقرارها، وتتخلص من الإرهاب وتتخلص من العصابات الإجرامية سواء تلك التي تهرب المخدرات أو تلك التي تهرب السلاح، أو تلك التي تحمل الفكر الإرهابي الذي يشكل تهديدا على سوريا وعلى المنطقة كلها”.
وحول الميليشيات المسلحة مثل داعش، قال الصفدي: “نحن قادرون على أن نحمي بلدنا.. حمينا أردننا بالسنوات الماضية حينما كانت هذه التنظيمات الإرهابية أكثر قوة وأكثر حضورا وأكثر خطرا، وأجهزتنا الأمنية وجيشنا الباسل نشامى القوات المسلحة كلهم موجودون على الحدود ويقومون بدورهم بالكامل ونستطيع التعامل مع أي تهديد لأمن الأردن”.
“لا بد من أن تبدأ عملية سياسية الآن في سوريا، عملية سياسية جامعة، عملية سياسية تعكس إرادة الشعب السوري الشقيق وخياراته كما أكد جلالة الملك اليوم، ونحن سنتواصل مع الجميع وسيكون الأردن الشقيق الداعم لسوريا للشعب السوري الشقيق في عملية إعادة البناء وإعادة بناء المؤسسات واستعادة الأمن والعافية” ونريد العودة الطوعية للاجئين إلى سوريا.. وفقا للصفدي.