اخبار ع النار-في اليوم الثامن من عملية “ردع العدوان”، قالت قوات المعارضة السورية إنها دخلت مدينة حماة بعد أن سيطرت على المزيد من البلدات والمواقع العسكرية في الريف الشمالي، في حين أكدت وزارة الدفاع السورية أن قواتنا أعادت انتشارها خارج المدينة حفاظا على أرواح المدنيين وعدم زجهم في المعارك.
وكانت دمشق قد قالت الثلاثاء إنها أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة لصد هجمات المعارضة، في وقت واصل فيه الطيران السوري والروسي استهداف مناطق في إدلب وحلب، مما أسفر عن مزيد من الضحايا.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن قواتها دخلت مدينة حماة وسيطرت على عددٍ من الأحياء من الجهة الشرقية، أبرزها الأربعين والصواعق، وسط معارك عنيفة تدور مع قوات النظام السوري.
وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات تركزت في محاور استراتيجية داخل المدينة، مع استخدام مكثف للأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كلا الطرفين، فيما أفادت مصادر بأن فصائل “ردع العدوان” من السيطرة على “اللواء 66” شرقي حماة.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت المعارضة السورية المسلحة “تحرير” أحياء عدة في المدينة، وأن قواتها دخلت أحياء الأربعين والمزارب والصواعق، كما سيطرت على سجن حماة المركزي وأطلقت سراح سجناء منه، مشيرة إلى أن قوات الجيش السوري تراجعت باتجاه الأحياء الغربية للمدينة.
وأعلن المقدم حسن عبد الغني -القيادي في “إدارة العمليات العسكرية”- أنّ مجموعة “العصائب الحمراء” نفّذت عملية نوعية على محور خطاب شمالي حماة، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام السوري.
وأحكمت فصائل “ردع العدوان”، الخناق على قوات النظام السوري المتمركزة في جبل “زين العابدين” شمالي حماة، حيث تخوض معارك عنيفة جداً على عدة محاور شمالي وشرقي المدينة، سيطرت خلالها الفصائل على أكثر من 20 موقعاً عسكرياً وقرية في ريف حماة.