اتخذت مدرسة باركليز الابتدائية، الموجودة في ليتون، شرق لندن، إجراءً ضد الطالب يحيى، البالغ من العمر 8 سنوات، جراء ارتدائه سترة تظهر علم فلسطين، بمنعه من الدخول للمدرسة منذ الثالث والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وطلبت إدارة المدرسة من الطالب بعدم تواجده في المدرسة إذا استمر في ارتداء السترة التي تحمل الشارة عليها.
ونظم نحو 200 طالب وأولياء أمور احتجاجًا بمحيط المدرسة، الخميس، للتعبير عن دعمهم ليحيى وتحدٍ من سياسة المدرسة، وتوجيه انتقادات لإدارة المدرسة لتبنيها معايير مزدوجة.
وقال أحد الأهالي في الاحتجاج، ونقلته “العامل الاشتراكي”: “لن نقبل بذلك، لقد تم معاقبة يحيى بشكل غير صحيح وأصرت المدرسة على ذلك بنهجها. إنه جزء من صورة أوسع حول كيفية معاملة المسلمين”.
شارك أيضاً أهالي وطلاب غير مسلمين، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الحاضرين كانوا من المسلمين.
ووصف أهل يحيى قرار المدرسة بـ”الفظيع”، وأضاف والدي يحيى: “لقد تم ترويع يحيى بعد تعرضه للإيذاء العاطفي من خلال سلسلة من العقوبات والمعاملة والتمييز.
وأكدت العائلة أن يحيى لم يتمكن من العودة إلى المدرسة منذ 23 نوفمبر، قيل له إنه لن يُسمح له بالعودة إلى المدرسة بسترته. لن يتم الترحيب به في المدرسة. إلى جانب رفض إعطائه واجبات المنزل ومنعه من التعليم”.
وفي الاحتجاج، قالت العائلة: “لن نسمح لهم بتحويل فلسطين إلى كلمة بذيئة، فإنه من المهم ألا ننسى شعب فلسطين وغزة، إخوتنا وأخواتنا. إنهم يعيشون أوقاتًا أصعب بكثير”