القاضي: أصبحنا في الأردن محطة للهاربين من ويلات الحروب

أخبار ع النار- علاء عواد

أكد رئيس كتلة الميثاق النائب مازن القاضي، أنه وبعد قراءة معمقة في شكل ومضامين وأسلوب البيان الوزاري لمسنا فيه اختلاف جوهري عن الحكومات الأخرى، فقد اتسمت بالشمولية والبرامجية والوعد القاطع على التنفيذ ما هو مخطط له الأمر الذي يدعونا للتفاؤل.
وأضاف القاضي خلال جلسة النواب الرقابية لمناقشة بيان الثقة، اليوم الثلاثاء، أنّ التشاركية بين السلطتين لطالما كانت ضمن محددات الدستور، وأصبحت في الوقت الراهن ضرورة وطنية ملحة.
وأشار إلى أنّ يبدو للجميع واضحًا الاستهداف الواضح والممنهج للعالم العربي وارثه الحضاري والإسلامي للسيطرة على ثرواته الهائلة فوق وتحت الأرض وعلى طرق التجارة البرية والبحرية والجوية الرابطة الشرق بالغرب، من خلال دعم الحروب واثارة الطائفية وتشويه صورة الإسلام وخلق الروح العدائية.
وقال إن الأردن يقف على أعتاب مرحلة غابة في الدقة والخطورة ومنعطف تاريخي لا يزال يعيش ظرفًا استثنائيًا وسط محيط ملتهب تتقاذفه أمواج الصراعات الإقليمية والدولية، لافتا أن هذا يتطلب منا جميعًا أن تكون على درجة عالية من الوعي والحيطة والحذر؛ وما يدور في محيط مملكتنا اثر سلبًا على الحالة الأردنية وأصبحنا محطة للجوء وملاذًا للهاربين من ويلات الحروب مما زاد من حجم الأعباء.
إعلام بلا ثقافة هو إعلام قاصر وثقافة بلا إعلام (ثقافة خرساء) مقطوعة اللسان
وطالب القاضي بصياغة رؤية إعلامية شاملة شفافة تكون ركيزة في مسيرة التنمية و الاصلاح، مشيرًا إلى أن إعلام بلا ثقافة هو إعلام قاصر و ثقافة بلا إعلام هي بالضرورة ثقافة خرساء مقطوعة اللسان، و إننا في حزب الميثاق نؤكد في هذا الإطار دعمنا و بشدة موضوع التحول للإعلام الرقمي الذي غزى العالم، كما و إننا نوجه تحية تقدير و اعتزاز لمختلف وسائل إعلامنا الوطني التي تؤدي رسالتها بحق وشفافية.
وأكمل، إن الصحافة و بوصفها سلطة رابعة تؤدي دورها الرقابي المهم و الصحفيون بأقلامهم الحُرة يشكلون لسان حق للدفاع عن الوطن والمواطن.
السياحة
تعتبر السياحة أحد الموارد المهمة في تنمية الدخل الوطني والتحول نحو موارد بديلة و دائمة لذلك لابد من الالتفات لهذا القطاع و بحث السبل الكفيلة لتنشيطه و تسريع نموه، كيف لا والأردن هو مهد الحضارات عبر العصور الغابرة و يزخر بالكنوز الأثرية والأماكن التاريخية و الدينية و يتميز بفصوله وطبيعته الخلابة، وتنوع مناخه و الذي جعل منه بيئة جاذبة للسياحة و السياح، وليه فإنه لابد من العمل مع كافة الجهات ذات العلاقة، بالقطاعين العام و الخاص وتشجيع القطاع السياحي، ومع آليات عمل واتخاذ الإجراءات التي تذلل المعوقات السياحية.
التعليم
قف للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، نحن في حزب الميثاق نؤكد على إعداد وتدريب المعلم، ليعود و يتبوأ المكانة اللائقة له في المجتمع حيث أن حزبي و الأجيال من بين يديه يتبنى قدرات الشباب و تطلق أجنحتهم و تحلق علياً فهو من أهم ركائز الارتقاء بالمنظومة التعليمية و ان تطوير المناهج بما يلبي التطورات العالمية ، والمتسارعة في تكنولوجيا المعلومات و الذكاء الصناعي و متطلبات الثورة الصناعية الرابعة هو الآخر ركيزة مهمة في هذا الارتقاء المنشود و أننا في حزب الميثاق نؤكد أن المعلم (أولاً و المنهاج ثانيا و من بعدهما البيئة التعليمية هم الأساس لإعادة الاعتبار لهذا القطاع المهم و تقدر علياً في حزب الميثاق بناءً على التوجيهات الملكية السامية.

إقرأ الخبر السابق

الناتو: الأردن شريك استراتيجي للحلف ودوره أساسي في الشرق الأوسط

اقرأ الخبر التالي

نمو صادرات الأردن من الألبسة ومحضرات الصيدلة

الأكثر شهرة