الحنيطي يطالب بتقديم رؤساء حكومات ومسؤولين إلى “أمن الدولة”

أخبار ع النار-علاء عواد

قال النائب عطالله الحنيطي، إن الناس تريد العدالة والمساواة، وتريد عودة خدمة العلم وديوان الخدمة المدنية ووزارة التموين فالأسعار أصبحت غولاً يأكل الأخضر واليابس ، وتريد تفعيل من أين لك هذا وإلغاء الهيئات المستقلة التي أنشئت خدمة لأبناء المتنفذين، والكل يطلب العدالة فقد شبعنا ندوات ومؤتمرات وتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، ونريد فقط العدالة والمساواة وقرارات حقيقية تحسن حياتنا المعيشية وتخلق لنا فرص عمل جديدة.

وأكد الحنيطي خلال جلسة النواب الرقابية لمناقشة بيان الثقة، اليوم الاثنين، بلغ السيل الزبى، واّن أوان المحاسبة كما وعدنا الناس في جولاتنا الانتخابية فالكل تحت القانون ومن اساء الى الوطن متعمدًا أو غير متعمدٍ يتوجب معاقبته مهما كان منصبه فالإساءة إلى الوطن خيانة عظمى وتؤدي الى نخره من الداخل وقتل روح الوطنية لدى المواطن، نعم أيها الاخوة من اساء بات عليه ان ينال جزاءه العادل.
وأضاف: ” منذ عقود فرضت علينا حكومات متعاقبة اغلبها أسماء مكررة ابعد ما تكون عن الانتماء والولاء والكفاءة، بعيده كل البعد عن الواقع الذي نعيشه وعن هموم الوطن والمواطن، حكومات لم تقدم لنا سوى المزيد من البؤس والشقاء والفقر والبطالة وزيادة المديونية للخزينة والاعتماد على جيب المواطن لحل مشكلة عجز الميزانية المزمن ومرضها العضال إضافة الى الامعان في قهر الناس وتوريث المناصب واقصاء السواد الأعظم من الشعب الأردني النبيل من المناصب القيادية التي يستحقها عن جدارة واقتدار؛ حكومات كانت هي السبب في تردي احوالنا ووصولنا الى مرحلة فقدنا فيها كل حقوقنا التي تم التغول عليها ونهشها واغتصابها من خلال تخديرنا بوعود كاذبة خادعة مضللة، وما زال كل شيء في علم الغيب، والفساد يستشري ويأكل الأخضر واليابس حتى أصبح الوطن اشبه ما يكون بصحراء قاحله وهو في الحقيقة جنة الله على الأرض لولا الفاسدين الذين لم يتقوا الله تعالى فيه وفي المواطن الأردني الصابر المحتسب القابض على جمر الوطنية والعروبة والدين والموالي لقيادته الهاشمية المظفرة.
ونوه إلى أن المواطن يرغب برؤية اليوم الذي يحاسب فيه رئيس الوزراء أي رئيس ويحاكم ويسجن رغم كثرة الفاسدين والمفسدين، فالحكومات لم تصن الأمانة التي أبت عن حملها الأرض والسماوات والجبال واستمرت على نفس النهج في ارجاعنا الى الخلف بعد ان امتصت دماءنا وافرغت جيوبنا وما زالت حتى هذه اللحظة تشن حربًا شعواء على المواطن ولا تستطيع حل مديونيتها وفساد مسؤوليها المتعاقبين الا بنهب جيب المواطن فشوهت مقولة الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه المواطن أغلى ما نملك الى مقولة جيب المواطن أغلى ما نملك؛ وعليه يتوجب علينا محاسبة جميع المسؤولين وفي مقدمتهم رؤساء الحكومات الذين تسببوا بزيادة المديونية والذين ابرموا الاتفاقيات والعقود الجائرة بحق الوطن والذين اتخذوا قرارات اضرت بالاقتصاد وتقديمهم الى محكمة امن الدولة بأسرع وقت ممكن.
وتابع: ” بالنسبة لمطالب واحتياجات دائرتي الانتخابية فإن مكانها في مناقشات الموازنة والتباحث مع الوزراء كل حسب اختصاصه؛ وأوجه تحية اجلال واكبار للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي المصطفوي درع الوطن وسياجه الأمين، هيبة الوطن وعزه، وحامي كرامته، الذي كان ومازال يعطي بلا حدود والذي تشهد له سوح القتال والبطولات على مدى الوطن العربي وبالذات في فلسطين وها هي أسوار القدس واللطرون وجبل المكبر والكرامة وجنين ما زالت ماثله أمام العالم اجمع، وقد احتضنت أراضي فلسطين المحتلة رفاة أغلى وأكرم البشر شهداء الجيش العربي الذين قدموا دمائهم وأنفسهم رخيصة فداءً للقدس والمقدسات ولكل أرض عربية إسلامية.
واختتم الحنيطي حديثه؛ أما غزة الصمود والتضحية فإن كل أنواع القتل والذل والقهر والقمع والتدمير تكسرت على صخرة صمود غزة الأبية وما زالت الأمهات تنجب الابطال تلو الابطال ولن ينسى شعبنا الفلسطيني الأبي حقه في العودة والتحرير وما زال أحرار العرب يحدوهم الأمل في النصر والتحرير ولسان حالهم يردد بكل صدق وايمان عاشت فلسطين حرة ابية محررة من البحر الى النهر.

إقرأ الخبر السابق

مصادر: جميع قيادات حماس وعائلاتهم غادروا قطر

اقرأ الخبر التالي

نواب يطالبون بالإسراع برفع الحد الأدنى للأجور في 2025 (مذكرة)

الأكثر شهرة