بقلم : مريم بسام بني بكار
قدمت حكومة الدكتور جعفر حسان بياناً وزارياً يحمل رؤى مستقبلية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للأعوام القادمة. يركز البيان على وضع برنامج عمل مدروس يتم تنفيذه على مراحل متتالية بالتعاون بين جميع القطاعات الحكومية المعنية، مع ضمان المتابعة والمراقبة الدورية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. ومن أبرز النقاط الإيجابية في البيان الوزاري هي تحديد المدة الزمنية لتنفيذ البرامج، مما يعكس رؤية استراتيجية واضحة. تعتمد في خطتها على جدول زمني محكم يحدد الإنجازات المنتظرة ويضمن تنفيذها وفق أسس تقنية دقيقة. هذا النهج يمنح الحكومة مرونة للعمل بكفاءة وجاهزية، مع توزيع المهام بشكل واضح لكل وزارة وفق اختصاصها. حيث تتوافق هذه الرؤية الحكومية إلى حد كبير مع تطلعات النواب، الذين ينظرون بتفاؤل إلى حكومة الدكتور حسان. ويتطلعون إلى استكمال منظومة التحديث في مختلف المجالات، مع تحسين الأوضاع المعيشية، وخفض معدلات الفقر والبطالة، ورفع عجلة النمو الاقتصادي لتحقيق نقلة نوعية تخدم الوطن والمواطن. إذ يركز البرنامج الحكومي على عدة محاور أساسية تشمل: 1. *النمو الاقتصادي*: تطوير قطاعات الاستثمار وتقديم التسهيلات لجذب المستثمرين وزيادة المشاريع الإنتاجية. 2. *الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر*: استغلال الموارد المتاحة لتعزيز التنمية المستدامة، مع التركيز على الطاقة البديلة والقطاع المائي. 3. *تمكين الشباب*: استثمار الطاقات الشبابية الواعدة لخلق فرص عمل تسهم في بناء مستقبل واعد. يعكس هذا البيان الوزاري تطلعات المواطنين والنواب نحو التغيير الإيجابي، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. الحكومة على أعتاب فرصة لترك بصمة مميزة في تاريخ الأردن، وتعزيز الثقة بينها وبين القيادة والشعب. نسأل الله أن يوفق الحكومة في أداء مسؤولياتها على أكمل وجه، وأن يشهد عهدها تغييرات ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين والنهوض بمستقبل الوطن.