هبطت طائرة أمير كية كانت في رحلة داخلية من لوس أنجليس إلى نيويورك، اضطرارياً، ورغم التكتم على السبب في البداية، تبيّن لاحقاً أنه بسبب “قمل كثيف في رأس أحد الركاب” على متن الرحلة.
تكشفت هذه الحقيقة عبر أحد الركاب الذين كانوا على متن هذه الرحلة، وذلك بعد مرور نحو شهر على الحادثة التي وقعت يوم 15 يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت الطائرة قد بدّلت وجهتها وهبطت في مدينة فينكس بمنتصف الطريق ما بين لوس أنجليس ونيويورك. لكن الخطوط الجوية الأميركية تحفظت حينها عن توضيح سبب الهبوط الاضطراري مكتفية بإبلاغهم عن حجز فندقي ليوم واحد، ما أثار صدمتهم حول هذا التصرف المفاجئ، وفقاً لما ذكره إيثان غودلسون (28 عاماً) في تصريح إلى مجلة “بيبول” الأميركية.
فيديو فضح المستور
نشر إيثان غودلسون مقطع فيديو على تيك توك حقق أكثر من مليون مشاهدة. وكشف من خلاله ما تكتمت عنه الشركة. وقال: “أنظر حولي، لا أحد يشعر بالذعر. لا يمكن أن يكون الأمر رهيباً إلى هذا الحد. وبمجرد هبوطنا، انطلقت امرأة كانت تقف على الجانب الآخر من الممر واندفعت إلى مقدمة الطائرة.
ولفت إلى أنه خلال الرحلة تجاهل وزميله إلحاح امرأة المذكورة للعبور، حتى اعتبراه سلوكاً لا أخلاقياً وخالياً من الصبر، على حد قوله، ما دفعهما إلى التساؤل عن سبب سرعتها في النزول من الطائرة.
سلوكيات مريبة من المسافرة
وذكر أن طاقم الطائرة أبلغ الركاب بأنهم سيعرفون كل تفاصيل الهبوط الاضطراري بمجرد نزولهم عن متن الطائرة، لكن كل ما أخبروهم به هو أن رحلتهم المقبلة إلى نيويورك ستقلع خلال 12 ساعة.
وبينما كانت معرفة الركاب بالحادثة محدودة بالتبليغ فقط، تحدث غودلسون عبر تيك توك عن كلام غامض صدر عن سيدتين بأن الهبوط من أجل سلامة الطائرة وركابها، إلى أن حل اليوم التالي، وخلال العودة إلى الطائرة كُشف السر.
سمع غودلسون كلاماً شفهياً من ركاب يتحدثون عن تفشي القمل على مقاعد الطائرة بسبب شعر تلك المرأة التي هرعت للخروج فوراً.
ليتأكد من حقيقة المعلومة، سأل أحد المضيفين في الطائرة فكان الجواب فعلاً هو الخوف من انتشار القمل بين الركاب.
