قال مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن هناك ترتيبات في الأردن لإدخال مساعدات برية عبر جسر الملك الحسين إلى غزة.
وأضاف غريفيث خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أن الفلسطينيين يدفعون للتوجه إلى جنوب غزة لكنهم لا يجدون مناطق آمنة.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة يمثل تهديدا للأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدا أن المنظمات الدولية لن تتخلى عن الفلسطينيين.
وأكد غريفيث أن وتيرة الهجوم العسكري في جنوب غزة تكرار لما كانت عليه في شمال القطاع، ولا يوجد مكان آمن.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة لا يدرون ما هو مستقبلهم.
وحول دخول المساعدات إلى غزة، قال غريفيث إن هناك شكوك بشأن سلامة وصول الشاحنات إلى شمال غزة بسبب الاستهداف.
الى ذلك اكد المرصد الأورومتوسطي ان القوات الإسرائيلية تحرق منازل في بيت لاهيا وتقتل مدنيين يرفعون الرايات البيضاء وتعتقل عشرات المدنيين الفلسطينيين من مدارس “الأونروا” في شمال غزة.
واضاف: وثقنا اعتقال صحفيين وأطباء وأكاديمين وكبار سن من مراكز نزوح شمال غزة بعد تعريتهم.
الحرب على غزة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث، على وقع خوض حركة المقاومة الإسلامية “حماس” معارك ضارية مع قواته لليوم الـ62، أمام هول المشاهد والصور التي تشهدها المدينة المحاصرة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 17 ألفا و177، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 46 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 414 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر
